حزن بين الأهالي عقب وصول مصابي هجوم المنيا
حالة من الحزن ممتزجة بالغضب سيطرت على أهالي المصابين في هجوم المنيا الإرهابي.
سيطرت حالة من الحزن ممزوجة بالغضب بين أهالي المصابين في هجوم المنيا الإرهابي فور وصول عدد منهم إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة، لتلقي العلاج.
وبكت سيدة أربعينية في مدخل قسم الطوارئ بالمستشفى، أحد أقاربها المصابين في الحادث الغادر، منددة بالإرهاب الغادر الذي يقتل الأطفال الأبرياء دون ذنب أو تفرقة.
كما شهد مستشفى معهد ناصر حالة من التوتر والتأهب لاستقبال 11 مصاباً في الهجوم، وفقاً لتصريحات وزير الصحة المصري، أحمد عماد الدين، لافتاً إلى أنهم "وصلوا منفردين عبر سيارات إسعاف، يفصل بين وصول كل منها نحو ربع ساعة أو أكثر قليلاً".
ووفقاً للوزير المصري، خلال لقاء صحفي بالمستشفى، فإن عدد المصابين الأصلي حوالى 24 حالة، تحسن منهم 12 حالة، واستقبلت مستشفى معهد ناصر منهم 11 حالة أغلبها إصابات بالعظام، فيما تم تحويل طفل مصاب بكسر في العضل وإصابة في الشرايين، إلى أحد المستشفيات بمحافظة المنيا، موقع الهجوم الإرهابي.
وقال عماد الدين، إنه: "من ضمن الإصابات حالة كسر في الفخذ وتبلغ 40 عاماً، وطفلة عمرها عامين مصابة بشظايا في القدم، وطفل عمره عامين مصاب بكسر في الحوض والذراع، وحالة مصابة بطلق ناري في الصدر وأخرى بطلق في الفخذ".
وتابع أن المستشفى استعدت بـ14 سريراً للعناية المركزة، وفتحت غرف العمليات، ولديها نحو 1400 كيس دم، لذا لن تكون هناك حاجة لتوزيع المصابين على أي مستشفى آخر.
وفرضت قوات الأمن المصرية كردوناً أمنياً حول المستشفى لتأمين المواطنين المصابين، لحين الانتهاء من إجراء العمليات الجراحية.