غزة تقطف أولى ثمار حوار القاهرة.. فتح معبر رفح
لم تمضِ 24 ساعة على انطلاق الحوار الفلسطيني في القاهرة، حتى أينعت مصر ثمار وساطتها في ملف لطالما كان جرحا غائرا في جسد جارتها.
فاليوم الثلاثاء، قطف الفلسطينيون أولى ثمار الحوار الذي انطلق أمس، بفتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، لعبور المسافرين في الاتجاهين، لأجل غير مسمى.
خطوةٌ أوضحت السفارة الفلسطينية بالقاهرة أنها تأتي "نتاجا لمباحثات واتصالات ثنائية حثيثة بين القيادتين المصرية والفلسطينية لتسهيل سفر وعودة المواطنين الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة".
وفي هذا الصدد، أعرب سفير فلسطين لدل مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، والأجهزة المصرية المعنية، لـ"جهودهم المخلصة والدؤوبة في تخفيف الأعباء على أبناء الشعب الفلسطيني".
ووفق مصادر فلسطينية، فإن مسؤولين مصريين، أبلغوا، الإثنين، الفصائل الفلسطينية بقرار فتح المعبر خلال لقاء استضافته المخابرات المصرية.
من جهته، قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، في تصريح صحفي إن "إعلان مصر الشقيقة مشكورة، عن فتح معبر رفح حتى إشعار آخر مصحوباً بإجراءات جدية لتخفيف معاناة الناس، مؤشر إيجابي تسير عليه جلسات الحوار
وأمس الإثنين، انعقدت الجلسة الأولى من الحوار الوطني الفلسطينية في القاهرة برعاية مصرية، وسط حديث عن أجواء إيجابية، على أن تُستكمل المباحثات اليوم.
ورأى العوض أن فتح المعبر "خطوة تشجع أطراف الانقسام على المضي قدماً نحو نهايته المنتظرة"، مضيفا "إنها خطوة هامة تؤكد أنه بالقدر الذي يزول فيه الانقسام تزول آثاره، وخطوة فتح المعبر خير دليل".