كيف تعرف قاطع رأس مدرس بباريس على ضحيته؟
ممثل الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب يقول، إن المهاجم المولود في روسيا نشر صورة لجسد المدرس على "تويتر" بعدما قطع رأسه.
قال ممثل الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب فرانسوا ريكارد، السبت، إن الشاب البالغ من العمر 18 عاما، والذي قطع رأس مدرس تاريخ أمام المدرسة التي يعمل بها، تحدث إلى تلاميذه في الشارع وطلب منهم أن يشيروا له نحو ضحيته.
وأضاف ريكارد خلال مؤتمر صحفي، أن المهاجم المولود في روسيا نشر صورة لجسد المدرس على "تويتر" بعدما قطع رأسه، وأرفقها برسالة يقر فيها بقتله.
وتوالت الإدانات لحادث قطع رقبة مدرس تاريخ في إحدى ضواحي باريس، وجددت الدعوات لتوحيد كل الجهود والمبادرات لمحاربة الإرهاب، واستئصال جذوره الفكرية، وملاحقة جماعاته، ومواجهة خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
وأعلنت السلطات الفرنسية، السبت، توقيف 5 أشخاص جدد على خلفية حادث قطع رقبة مدرس التاريخ.
وكشف مصدر قضائي عن أن مهاجم المدرّس، من أصل شيشاني مولود في موسكو، وعمره 18 عاما.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة، إن الرجل الذي تعرض لاعتداء مميت قرب باريس، الجمعة، أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد في حصة دراسية حول حرية التعبير.
ويتعامل القضاء الفرنسي مع الهجوم على أنّه "حادث إرهابي"، وهو يتزامن مع محاكمة متواطئين مفترضين مع مهاجمي صحيفة "شارلي إيبدو" عام 2015.