منفذ هجوم "إرهابي" على مسجد بالنرويج يعترف بالتهم الموجهة إليه
مسؤول في شرطة أوسلو يقول إن "المتهم اعترف بالوقائع، لكنه لم يتخذ موقفا رسميا من الاتهامات" خلال استجوابه أمس الجمعة
أعلنت الشرطة النرويجية أن الشاب فيليب مانهاوس منفذ الهجوم على مسجد بضواحي العاصمة أوسلو والمحتجز بتهمتي ارتكاب "عمل إرهابي" و"القتل" اعترف خلال استجوابه بارتكابه هاتين الجريمتين.
وكانت محكمة نرويجية قد أمرت، الإثنين الماضي، باحتجاز فيليب مانهاوس للاشتباه بارتكابه "عملا إرهابيا" و"جريمة قتل".
وقال المسؤول في شرطة أوسلو بال-فرديريك هيورت، في بيان، إن "المتهم اعترف بالوقائع، لكنه لم يتخذ موقفا رسميا من الاتهامات" خلال استجوابه أمس الجمعة.
وكان فيليب مانهاوس أطلق النار بعد ظهر السبت الماضي في مسجد النور ببايروم إحدى الضواحي السكنية بأوسلو، وسيطر عليه أحد الأشخاص الثلاثة الذين كانوا موجودين لحظة الهجوم، وأصيب بجروح طفيفة.
وأعلنت الشرطة، الإثنين الماضي، حيازة تسجيل مصوّر للهجوم الإرهابي، التُقط من خلال كاميرا "غو برو" كانت مزروعة على خوذة يرتديها المهاجم.
ويتهم مانهاوس أيضاً بقيامه قبل ذلك بقتل أخته غير الشقيقة (17 عاما) التي عثر على جثتها بعد ساعات من إطلاق النار.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن أخته غير الشقيقة التي عثر عليها مقتولة في منزل المشبوه صينية الأصل وتبنتها الزوجة الحالية لوالد المشتبه به، وقالت إن اسمها يوهان زانغجيا إيهلي-هانسن.
وقالت أجهزة الاستخبارات النرويجية الداخلية وقتها إن لديها معلومات عن هذا الشاب منذ نحو سنة.
وأوضح قائد أجهزة الاستخبارات هانس سفر سوفولد أن "الشاب كان غامضا، ولم يكن في وضعية توحي بأنه على وشك القيام بعمل إرهابي".
وقبيل الهجوم على المسجد نشر رجل يستخدم اسم فيليب مانهاوس في منتدى إندشان رسالة تدعو قرّاءه إلى نقل "حرب الأعراق" على الإنترنت للحياة الحقيقية.
وأشار إلى برتران تارانت الذي شن الهجوم على مسجدين قتل فيهما 51 شخصا في مارس/آذار في كرايستشيرش في نيوزيلندا.
ويندرج إطلاق النار في إطار تجدد الهجمات التي يشنها متعصبون بيض، خصوصا ما حصل في الفترة الأخيرة في إل باسو بالولايات المتحدة.
وزرع الهجوم الخوف في أوساط الأقلية المسلمة في النرويج التي تحتفل في الوقت الراهن بعيد الأضحى، وأدى إلى زيادة الإجراءات الأمنية حول الاحتفالات.
aXA6IDE4LjE4OC4xMy4xMjcg
جزيرة ام اند امز