جوليان مور: رعايتِي مريضاً بـ"الإيدز" وراء دعمِي فيلم "فايف بي"
الفيلم يروي قصة عنبر في مستشفى سان فرانسيسكو العام، يُعتبر أول وحدة متخصّصة في رعاية مرضى "الإيدز" بالولايات المتحدة.
قالت جوليان مور، الممثلة الأمريكية الحاصلة على جائزة الأوسكار، إن تجربتها في العناية بأحد مرضى "الإيدز" شكَّل الدافع وراء دعمِها الفيلم الوثائقي "فايف بي" (العنبر 5 ب).
ويتحدَّث العمل عن أبطال غير معروفين، اعتَنوا بمرضى "إيدز" في ثمانينات القرن الماضي.
ويروي الفيلم الذي عُرِض خلال الأسبوع الأول من مهرجان كان السينمائي، قصة عنبر في مستشفى سان فرانسيسكو العام، يُعتبر أول وحدة متخصّصة في رعاية مرضى "الإيدز" بالولايات المتحدة.
وأفادت مور، البالغة من العمر 58 عاماً، بأنها فقدت صديقاً نتيجة "الإيدز" بعد التخرُّج مباشرةً، مضيفةً: "كان ذلك نهاية عام 1984، حيث زار أحد أصدقائي المكسيك، وأكد الجميع أن حالته مجرّد زكام، لكنه توفي بعد أسبوعين فأُصِبتُ بصدمة شديدة".
وتوجّهت مور لاحقاً إلى العناية بمريض "إيدز" في مستشفى بمدينة نيويورك، يسمح للأصدقاء والعائلة بالمشاركة في رعاية المرضى.
وقالت مور التي اشتهرت بدورها في فيلميْ (ماجنوليا) و(ذي أورز): "بحلول عام 1985 كان كثير ممن أعرفهم مرضى، وفي 1988 كنت أعتني بمريض في أحد العنابر.. شاهدتُ هذا الفيلم وتأثّرت بشدة".
وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الممرضين والممرضات قرّروا، إثر ارتفاع عدد الإصابات، إقامة مركزِ رعاية تعبيراً عن دعمهم واستيائهم من افتقار المصابين بـ"الإيدز" لشتى أشكال الدعم والتعاطف آنذاك.
الكثيرين في ذلك الوقت للتعاطف مع المصابين بالإيدز.
وقال دان كراوس الذي شارك في إخراج الفيلم الوثائقي مع بول هاجيس، إن الفيلم يتضمن رسالة لمشاهديه اليوم، وأضاف: "الأمر يتعلق بالرأفة والكرامة والاحترام".
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjE0IA== جزيرة ام اند امز