رغم تفشي سلالة "دلتا".. الفلبين تخفف قيود مكافحة كورونا
قال متحدث رسمي، الجمعة، إن الحكومة الفلبينية قررت تخفيف قيود مكافحة وباء كورونا في منطقة العاصمة مانيلا بعد إغلاق استمر أسبوعين.
ويأتي ذلك رغم الزيادة المستمرة في الإصابات بسبب تفشي الطفرة "دلتا" المتحورة من الفيروس، وهي أشد عدوى وأكثر انتشارا.
وأوضح المتحدث الرئاسي، هاري روك، أنه تقرر وضع منطقة العاصمة مانيلا، والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 13 مليون نسمة، في المستوى الثاني من قيود مكافحة الوباء، بداية من غد السبت، الحادي والعشرين من آب/أغسطس، وحتى نهاية الشهر، وذلك بعد إغلاق صارم منذ السادس من الشهر الجاري.
ويسمح بروتوكول الحجر الصحي المجتمعي من المستوى الثاني، وهو أقل صرامة، بطاقة تشغيلية أكبر للشركات، بما يشمل العمليات في مقارها، ولكنه يحظر في نفس الوقت خدمات تقديم وجبات الطعام في أماكن مغلقة، وفي الهواء الطلق، كما يحظر التجمعات الدينية والخدمات المتعلقة بالرعاية الشخصية.
وقال المتحدث روك إن أعضاء فريق العمل المكلف بمكافحة وباء كوفيد-19 "قرروا أننا جميعا بحاجة إلى أن يكون لدينا استراتيجية وهدف في جهودنا لاحتواء الانتشار الجديد لكوفيد-19 وطفراته".
وقال:" إن الحجر الصحي المجتمعي ليس الحل الوحيد لمواجهة الوباء."
وأعلنت وزارة الصحة الفلبينية أمس الخميس تسجيل 14895 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في ثاني أعلى حصيلة إصابات يومية منذ تفشي الوباء في الفلبين. ووصل بذلك إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى أكثر من 79ر1 مليون إصابة. كما زادت حصيلة الوفيات جراء الوباء إلى 30881.
وقامت الحكومة الفلبينية خلال فترة الإغلاق التي استمرت أسبوعين بتسريع وتيرة التطعيم ضد الوباء، وحتى أمس الأول الأربعاء، تم تطعيم 8ر12 مليون شخص، حوالي 12 في المئة من سكان البلاد، بحسب بيانات وزارة الصحة.
aXA6IDE4LjExNy4yMzIuMjE1IA== جزيرة ام اند امز