يبعد 2400 سنة ضوئية.. تصوير سديم "خرطوم الفيل" من أبوظبي
أعلن مركز الفلك الدولي مساء الخميس، نجاح مرصد الختم الفلكي، التابع له، في تصوير سديم "خرطوم الفيل" من أبوظبي.
ويشبه سديم "خرطوم الفيل" رأس وخرطوم الفيل، ويتكون من غبار وغاز ويبعد عن الأرض 2400 سنة ضوئية.
ويقول محمد شوكت عودة، رئيس مركز الفلك الدولي، لبوابة "العين الإخبارية"، إن التصوير تم باستخدام مرشحات الهيدروجين والأكسجين والكبريت، وكان مجموع مدة التصوير 10 ساعات ونصف ساعة.
وتشكل جيوب الغبار والغاز هذه حضانات نجمية مثالية، وبالتالي فهي عرضة لنوبات نشطة من تكوين النجوم في العمق.
ويبلغ طول سديم خرطوم الفيل أكثر من 20 عاما ضوئيا ويمكن العثور عليه داخل كتلة نجمية صغيرة مدمجة داخل سحابة من الغاز المتأين في كوكبة "الملتهب"، تعرف باسم ( IC 1396).
ويتكون خرطوم الفيل من غبار وغاز، مما يحجب ضوءه في طريقه إلى الأرض ويترك وراءه صورة ظلية طويلة ورفيعة تعطي السديم اسمه، ويجعله واحدا من العديد من السدم التي تشبه الحيوانات.
ويعد التقاط مركز الفلك الدولي لهذه الصورة تأكيدا على كفاءته في الرصد، والتي أهلته للاختيار من قبل وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ليكون من المراصد المشاركة في رصد أول تجربة للدفاع الكوكبي ( اصطدام المركبة دارت بالكويكب ديموروفوس).
ومركز الفلك الدولي، هو مركز علمي يعمل على رصد الأهلة، ومراقبة سقوط الأقمار الصناعية في العالم العربي، ويقع في دولة الإمارات العربية المتحدة بمدينة أبوظبي، ويهدف لنشر الوعي الفلكي لعامة الناس والمهتمين.