قبالة العريش شمال مصر، في أقرب نقطة لقطاع غزة، أقامت دولة الإمارات المستشفى العائم، لمعالجة الغزيين المتأثرين بحرب إسرائيل وحماس نفسيا وجسديا.
وقال الطبيب عبدالله الزحمي، نائب المدير الطبي للمستشفى الإماراتي العائم، إن "العلاقة التقليدية بين الطبيب والمريض أصبحت أسرة واحدة وعائلة، حيث يلتقون يوميًا بالمرضى لسماع مشاكلهم ومعالجة أوجاعهم".
لا يعالج الأطباء الأوجاع الجسدية فحسب، بل يقدمون الدعم النفسي للمصابين الذين عانوا من الحرب في غزة.
وأضاف الزحمي: "كل مريض طالع من معاناة، فنحن متفهمين هذه المعاناة".
وقال الطفل الفلسطيني يزن، إن المستشفى الإماراتي ساعده بعد أن دخل إلى المستشفى بدون أي فرد من أسرته، وقام المستشفى بتأهيله نفسيا واجتماعيا.
ومع مرور الأيام، أصبح زين جزءا من أسرة المستشفى الإماراتي العام، وتحول إلى أيقونة بسبب تمسكه بالحياة وابتسامته الدائمة.
ومثل المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش المصرية نقطة فارقة في ظل انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة واحتياج مئات المصابين تلقي العلاج، ويواصل المستشفى تقديم خدماته العلاجية والجراحية والإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.