جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي يستقبل "القافلة الوردية" للمرة الرابعة
المركز خصص مساحة في الجامع لاستقبال وتشغيل عيادة القافلة الوردية الطبية المتنقلة التي تشكل نقلة نوعية في مجال تقديم خدمات الكشف المبكر.
استقبل مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وللمرة الرابعة على التوالي، "القافلة الوردية" التي تجوب جميع أنحاء الإمارات في مسيرة وطنية توعوية معنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي وبأهمية الكشف المبكر عنه.
وخصص المركز مساحة في الجامع لاستقبال وتشغيل عيادة القافلة الوردية الطبية المتنقلة التي تشكل نقلة نوعية في مجال تقديم خدمات الكشف المبكر، إذ تعد أول عيادة متنقلة من نوعها في العالم مجهزة بأحدث المعدات الطبية والتقنيات الحديثة لتقديم الفحوص الإكلينيكية المجانية للمراجعين من المواطنين والمقيمين والزوار، والتي شهدت إقبالاً كبيراً من الجنسيات والفئات كافة من زوار الجامع.
من جانبه، أشاد الدكتور يوسف عبدالله العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، برسالة فرسان القافلة الوردية إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان وقيمها الإنسانية المستمدة من نبل وكرم المجتمع الإماراتي الذي جبل على فعل الخير.
وقال العبيدلي "إن دعم المركز لهذه المبادرة يأتي إيماناً منه بمسؤوليته المجتمعية وللجهود الرامية إلى رفع مستوى الوعي لدى جميع شرائح المجتمع".
وأضاف: "تعد استضافة مثل هذه المبادرات الإنسانية على أرض الجامع انعكاساً لرؤيته المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف والقيم الحضارية والإنسانية، التي أرسى قواعدها -المغفور له- الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".
وأوضح العبيدلي أن هذا الصرح الكبير يعد وجهة ثقافية وسياحية جذبت إليها الملايين، حيث يبلغ عدد زواره سنوياً أكثر من خمسة ملايين زائر، ويتوافد إليه الزوار بأعداد كبيرة بشكل يومي من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً أن إقامة هذه المبادرة في رحاب الجامع تسهم إلى رفع مستوى الوعي لدى جميع شرائح المجتمع وزواره.
ويحظى مركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة برعاية ومتابعة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع انطلاقاً من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها "المغفور له" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويشرف المركز كذلك على إدارة جامع الشيخ زايد بالفجيرة.