خوفا من القرصنة.. المرضى بفرنسا يرفضون فحوصات الذكاء الاصطناعي
تحفظات المرضى على الذكاء الاصطناعي ترجع لخشيتهم من أن تكون استنتاجات الآلات أقل دقة من البشر أو أن تتعرض بياناتهم الصحية للقرصنة.
كشفت دراسة حديثة عن أن 3 أرباع المرضى في فرنسا يرفضون أن تُجرى لهم بعض فحوصات التشخيص أو إجراءات الرعاية الصحية بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي بالكامل من دون تدخل طبيب أو اختصاصي صحة.
ويرجع السبب في تحفظات المرضى على الذكاء الاصطناعي إلى خشيتهم من أن تكون استنتاجات الآلات أقل دقة من البشر أو أن تتعرض بياناتهم الرقمية الصحية للقرصنة.
وحول استعدادهم لتقبل 4 أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي أو رفضها، قال 35% من الذين شملتهم الدراسة إنهم يرفضون واحدة منها على الأقل، وأكد 41% أنهم لن يعتمدوا أيّا منها "إذا لم يكن استعمالها مراقبا".
وأوضح المسؤولون عن الدراسة، وهم اختصاصيو وبائيات من جامعة باري ديكارت ومستشفى أوتيل ديو في باريس، أن الأدوات المقترحة على المشاركين في الدراسة كانت تشخيص الإصابة بسرطان الجلد بتحليل تصويري وأجهزة استشعار موصولة تتيح رصد تفاقم الأمراض المزمنة في الوقت الفعلي، فضلا عن قميص موصول للتحكم بعمليات التدليك العلاجي وروبوت دردشة يساعد المرضى على تحديد نسبة خطورة مشاكلهم الصحية.
وشملت الدراسة نحو 1200 مريض من جميع أرجاء فرنسا يعانون من أمراض مزمنة مختلفة، مثل السكري واضطرابات في الغدة الدرقية وأمراض قلبية واكتئاب.
وأكد الباحثون ضرورة تعميق فهم حاجات المرضى بغرض استخدام التكنولوجيا على أفضل وجه من دون زيادة الأعباء عليهم.
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuMjQwIA== جزيرة ام اند امز