من المصري إلى السعودي.. 5 تحديات تنتظر موسيماني في الأهلي
سيكون الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني الجديد لأهلي جدة السعودي، على موعد مع العديد من التحديات بعد تولي تدريب الفريق.
وأعلن الأهلي السعودي، فجر الأحد، تعيين موسيماني مديرا فنيا لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، خلفاً للأوروجواياني روبرت سيبولدي.
مهمة قيادة أهلي جدة تحمل في طياتها العديد من التحديات للمدرب المتوج بدوري أبطال أفريقيا 3 مرات من قبل، مثلما تحمل عدة تحديات لفريق الأهلي نفسه.
وتستعرض "العين الرياضية" عبر التقرير التالي أبرز التحديات التي تنتظر بيتسو موسيماني في الأهلي السعودي.
تجربة فريدة
مثلما فرض موسيماني نفسه في الدوري المصري كمدرب قادم من بلد أفريقي لقيادة فريق مصري في حدث نادر تاريخياً، فإنه يكرر التجربة نفسها هذه المرة في السعودية ولكن بطريقة أكثر صعوبة.
موسيماني حين قاد الأهلي قبل عامين كانت لديه خبرة في الملاعب الأفريقية، من خلال قيادته صن داونز الجنوب أفريقي في مواجهات مع فرق الزمالك والأهلي أو غيرها من فرق شمال أفريقيا.
ولكن في الأهلي السعودي يبدو الوضع مختلفا تماماً، لأنها تجربة جديدة على المدرب من جانب، وعلى النادي بل الدوري السعودي بشكل عام من جانب آخر، حيث إنها تجربته الأولى في قارة آسيا.
عقدة النتائج السلبية
يعاني فريق الأهلي من بداية سيئة لموسمه الأول في دوري الدرجة الأولى السعودي "دوري يلو"، حيث لم يجمع بطل الدوري في 2016 حتى الآن إلا 8 نقاط من 5 مباريات، ليحتل المركز السابع في جدول الترتيب.
وسيتوجب على رفاق موسيماني تحسين الأوضاع خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل بمجموعة انتصارات، من أجل الوجود بين الرباعي المتأهل إلى دوري المحترفين السعودي.
البداية من الدرجة الثانية
ولن تكون النتائج السلبية التي يعاني منها الأهلي هي التحدي الأوحد لموسيماني، ولكن يبدو التحدي الأصعب أنه سيبدأ مهمته مع الفريق من دوري الدرجة الأولى، بهدف العودة لدوري المحترفين السعودي.
وسيجد مدرب صن داونز السابق نفسه في وضع استثنائي غير متمرس عليه باللعب في دوري الدرجة الثانية، وهي تجربة لا مجال للفشل فيها بأية حال من الأحوال، لأن عدم تأهل الأهلي لدوري المحترفين سيعني إنهاء المهمة بشكل فوري ومبكر.
بناء فريق جديد
سيسعى فريق الأهلي السعودي بداية من الآن وحتى نهاية الموسم، مع وضع افتراضية لا جدال عليها بشأن العودة لدوري المحترفين، أن يبني فريقاً جديداً.
وسيتوجب على المدرب المتمرس في القارة الأفريقية أن يصنع من الآن توليفة قادرة في الموسم المقبل على المنافسة على البطولات المحلية.
الابتعاد عن المؤثرات الخارجية
كان للعوامل الخارجية غير الفنية الدور الأكبر في رحيل موسيماني عن تدريب الأهلي المصري في يونيو/حزيران الماضي، وهي عوامل يتوجب عليه التخلص منها إذا ما أراد النجاح في أهلي جدة.
الأهلي كان قد أعلن أن رحيل المدرب الجنوب أفريقي جاء بناء على طلبه هو، رغم رغبة الإدارة في بقائه بمنصبه لفترة أطول.
ورغم ذلك، أكدت عدة تقارير صحفية أن من أسباب رحيل موسيماني حديثه الدائم للصحف في جنوب أفريقيا، وما يحمله في طياته من انتقادات لإدارة النادي، وهو ما سيتوجب عليه تلافيه في تجربته الجديدة.