بـ11 ألف دولار.. كيف غيّرت عملية تجميل أنف حياة امرأة؟

أحدثت السيدة ديفين أيكن تحولًا جذريًا في حياتها بعد خضوعها لعملية تجميل أنف طالما انتظرتها، بتكلفة بلغت 11 ألف دولار أمريكي.

ولم تقتصر التغييرات على مظهرها فقط، بل امتدت إلى قرارات كبيرة أخرى، حيث أنهت إجراءات طلاقها وقررت "البدء من جديد" في سن الثلاثين.

• المرأة التي ترى ما لا نراه.. عيون خارقة تميز 100 مليون لون

وفي حديثها لمجلة "بيبول"، قالت أيكن: "أشعر بسعادة غامرة كلما نظرتُ في المرآة، لقد غيّر هذا القرار حياتي تمامًا. الآن، أستطيع التسوق والخروج بسلام دون القلق من تعليقات الآخرين. أشعر براحة لم أختبرها من قبل."

وأضافت: "كنت متوترة من إظهار نفسي للجميع، فقد اعتدتُ على تلقي تعليقات مسيئة يوميًا. في كل مرة أفتح فيها حساباتي على مواقع التواصل، أجد تعليقًا جارحًا. لكنني الآن أشعر بالأمل والتفاؤل بشأن مستقبلي."

واعترفت أيكن بأن زواجها كان يمر بمرحلة غير سعيدة منذ سنوات، لكنها لم تتخذ الخطوة النهائية إلا بعد خضوعها لعملية التجميل.

وأوضحت: "تزوجنا في سن صغيرة، ولم نكن ندرك تمامًا معنى الالتزام أو مفهوم الزواج. كنا نعلم أننا غير متوافقين، لكن استغرق الأمر وقتًا لاتخاذ القرار".

وبعد العملية، بدأت أيكن توثيق تجربتها عبر تيك توك، حيث شاركت مقاطع فيديو حول الجراحة، مراحل تعافيها، ومقارنات قبل وبعد العملية.

ومع مرور الوقت، أصبحت شخصية مؤثرة في مجال جراحات التجميل، حيث تتلقى أسئلة من متابعات محتملات للعملية، إلى جانب تعليقات مشجعة، وأخرى معارضة لقرارها.

ومع انطلاقة جديدة في الثلاثين من عمرها، تؤكد أيكن أن الجراحة لم تغيّر فقط مظهرها، بل منحتها أيضًا الشجاعة لاتخاذ قرارات طالما أجلتها. وتختتم قائلة: "أعلم أن التغيير مخيف، لكن الأكثر رعبًا هو أن تظل غير سعيد لأنك لا تضع نفسك في المقام الأول".