النجومية ليست بالوراثة.. لاعبون خذلوا آباءهم في ملاعب الكرة
من الشائع أن يرث الأبناء وظائف آبائهم، حيث يسلك الابن نفس الدرب الذي سار عليه والده، وهذا ما حدث مع العديد من نماذج كرة القدم.
اللعبة الأشهر عالميا ليست استثناءً في تلك الحالة، حيث شهدت الملاعب حول العالم وجود أكثر من جيل لنفس العائلة، لكن ليس بالضرورة أن يرث الابن مهارة الأب أو شهرته.
"العين الرياضية" تستعرض في السطور التالية أبرز لاعبي كرة القدم الذين لم يرثوا شهرة آبائهم الذين كانوا نجوما وأساطير.
إنزو زيدان
يعد الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد ونجمه السابق كلاعب، واحدا من أيقونات كرة القدم، وكان من الطبيعي أن يسير أبناؤه الـ4 (إنزو ولوكا وثيو وإلياس) على خطاه، باحتراف "الساحرة المستديرة"، حيث انضموا جميعهم لأكاديمية النادي الملكي.
إنزو، الإبن الأكبر، هو لاعب وسط كوالده، وتدرج في الفئات السنية لأكاديمية ريال مدريد حتى تم تصعيده للفريق الأول في موسم 2015-2016 تحت قيادة زيدان الأب، لكنه لم ينجح في حجز مكان بالتشكيل، ليرحل مجانا إلى ديبورتيفو ألافيس في صيف 2017.
وتنقل إنزو بين عدة أندية في إسبانيا وسويسرا والبرتغال، ثم استقر به الحال مع ألميريا المنافس بدوري الدرجة الثانية الإسباني، الذي لعب معه النصف الثاني من الموسم الماضي، ثم رحل عنه بعد فسخ العقد بالتراضي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان قريبا من الانتقال إلى الوداد المغربي، لكن الصفقة لم تتم.
ورغم أن زين الدين زيدان انتقل من يوفنتوس إلى ريال مدريد في 2001 بمقابل يعادل 77.5 مليون يورو، ما جعله أغلى لاعب في هذا الوقت، إلا أن كل تنقلات إنزو (25 عاما) كانت مجانية.
جدير بالذكر أن الحارس لوكا زيدان، الإبن الثاني لأسطورة منتخب "الديوك"، رحل عن ريال مدريد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صوب رايو فاييكانو، المنافس بدوري الدرجة الثانية الإسباني، في صفقة مجانية أيضا، فيما لا يزال الصغيران ثيو وإلياس في أكاديمية "الميرينجي".
ريفالدينيو
المهاجم صاحب الـ25 عاما هو نجل ريفالدو، أسطورة برشلونة ومنتخب البرازيل السابق، والذي حظى بفرصة اللعب بجوار والده في نفس الفريق.
ريفالدو ونجله لعبا سويا في صفوف ميجي ميريم البرازيلي بين عامي 2014 و2015، وكان وقتها النجم السابق رئيسا للنادي، كما شغل عدة مناصب إدارية بعد ذلك.
ريفالدينيو تنقل بين العديد من الأندية داخل البرازيل وخارجها، ويلعب حاليا في صفوف كراكوفيا البولندي، الذي انضم إليه في أغسطس/آب الماضي مقابل 300 ألف يورو.
ديفانت كول
نجل أندي كول، أسطورة الكرة الإنجليزية السابق، يلعب حاليا في صفوف فريق ماذرويل الاسكتلندي، الذي انضم إليه الشهر الماضي في صفقة مجانية قادما من دونكاستر روفرز المنافس بالدرجة الثالثة الإنجليزية.
المهاجم صاحب الـ25 عاما بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية مانشستر سيتي، الذي لعب له والده في موسم 2005-2006، وتنقل بعدها بين عدة أندية إنجليزية، تلعب في الدرجات الدنيا.
جودران لارسون
مهاجم سبارتاك موسكو الروسي حاليا، هو ابن هنريك لارسون، نجم الكرة السويدية سابقا، والمدرب المساعد لبرشلونة حاليا.
لارسون الابن، صاحب الـ23 عاما، بدأ مسيرته في نادي هوجابورج السويدي، الذي يعد والده أحد أساطيره، ثم خاض تجربتين في هولندا والسويد، قبل الانتقال إلى سبارتاك موسكو في صيف 2019 مقابل 4 ملايين يورو.
جوناثان كلينسمان
حارس مرمى لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي هو نجل المدرب المخضرم يورجن كلينسمان أسطورة الكرة الألمانية السابق.
جوناثان صاحب الـ23 عاما انضم إلى أكاديمية بايرن ميونيخ عام 2009 حين كان والده مدربا للفريق، ثم انتقل مع كلينسمان الأب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حين تولى الأخير تدريب المنتخب الأمريكي.
ولعب جوناثان مع عدة أندية أمريكية، ثم عاد إلى أوروبا في 2017 من بوابة هيرتا برلين، ثم رحل عنه بمجرد تولي والده تدريبه في 2019، لينتقل إلى لوس أنجلوس جالاكسي، ناديه الحالي، في صفقة مجانية.
جدير بالذكر أن جوناثان كلينسمان قرر تمثيل منتخب أمريكا، الذي لعب مع فئاته السنية تحت 18 و20 و23 عاما، ولم ينضم حتى الآن إلى المنتخب الأول.
جو فان دير سار
سار الهولندي الشاب على خطى والده وأصبح حارس مرمى، وبدأ مسيرته في أكاديمية مانشستر يونايتد، الذي يعد إدوين فان دير سار أحد أساطيره.
وبداية من عام 2011 تنقل الحارس صاحب الـ22 عاما بين عدة أندية هولندية، منها أياكس أمستردام الذي سبق لوالده أيضا اللعب في صفوفه، ويشغل حاليا منصب مديره التنفيذي.
وانضم جو إلى نوردويك الهولندي، ناديه الحالي، في صيف 2019 في صفقة انتقال حر.