معركة تمزيق صورة معسكر الاعتدال العربى «مصر، والسعودية، والإمارات» في وسائل الإعلام وأماكن صناعة القرار عالمياً سوف تتصاعد بشكل مخيف.
للمرة التاسعة خلال المائة يوم الأخيرة، أعود وأحذر أن معركة تمزيق صورة معسكر الاعتدال العربى «مصر، السعودية، الإمارات» في وسائل الإعلام وأماكن صناعة القرار عالمياً سوف تتصاعد بشكل مخيف.
الخط الأكثر وضوحاً فى هذه التسريبات وعمليات التسخين السياسى أن الإمارات -الآن- وبالدرجة الأولى هي الأكثر استهدافاً، ويبدو واضحاً أيضاً مما يتداول على قنوات الجزيرة والوسائل الإلكترونية التابعة لها أن الشيخ محمد بن زايد هو المطلوب تدمير صورته الذهنية والإساءة لإنجازاته ومكانته
وأكدنا أنه قد تم تمويل شركات علاقات عامة نافذة في الولايات المتحدة وأوروبا، وكذلك أقلام ووسائل إعلام، وتعبئة شركات تسويق للوبيّات المؤثرة ضد هذه العواصم، والتركيز على الإساءة لشخوص الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان، والشيخ محمد بن زايد.
تعالوا نستعرض ما حدث خلال الأيام الأخيرة فقط:
1- مقال جريدة النيويورك تايمز مدعوماً بتقرير يدعي تورط الإمارات في التجسس على مسؤولين عرب، وذلك بالاستعانة بشركة تجسس إسرائيلية مقرها مدينة حيفا.
2- قيام مجلة نيوزويك الأمريكية باتهام كل من أبوظبى والرياض بأسوأ الاتهامات التى تدعي أنهما تقومان بإدانة الإرهاب، لكنهما -حسب ادعائها- تتعاونان مع تنظيم «القاعدة» فى اليمن.
3- تسريب مجلة نيو ستيمان البريطانية أن هناك اجتماعاً مهماً سوف يتم بين نواب بريطانيين ومسؤولين إماراتيين لتوضيح حقيقة اتهام الإمارات بمخالفة مبادئ حقوق الإنسان، وأن هذا الاجتماع يتم بتمويل إماراتي!
الخط الأكثر وضوحاً في هذه التسريبات وعمليات التسخين السياسى أن الإمارات -الآن- وبالدرجة الأولى هي الأكثر استهدافاً، ويبدو واضحاً أيضاً مما يتداول على قنوات الجزيرة والوسائل الإلكترونية التابعة لها أن الشيخ محمد بن زايد هو المطلوب تدمير صورته الذهنية والإساءة لإنجازاته ومكانته.
هذا كله يطرح علينا السؤال الكبير: لماذا يتم ذلك الآن؟ وفي هذه المحافل؟ وبهذه الوسيلة؟ وفي هذا التوقيت بالذات؟
نقلا عن "الوطن المصرية"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة