بولندا تلحق بقطار الانسحاب من أفغانستان
قال أندريه دودا رئيس بولندا، الخميس، إن بلاده ستسحب قواتها من أفغانستان بحلول نهاية يونيو/ حزيران الجاري، منهية بذلك وجودها هناك الذي استمر 20 عاما.
واتفقت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على انسحاب القوات الأجنبية العاملة تحت قيادة الحلف من أفغانستان بالتنسيق مع انسحاب أمريكي بحلول 11 سبتمبر/ أيلول.
وكتب دودا في تغريدة على "تويتر": "بحلول نهاية يونيو/حزيران وبعد 20 عاما ننهي مشاركتنا العسكرية في أكبر عملية عسكرية في تاريخ الحلف"، وأضاف أن أوائل القوات ستعود إلى بولندا مساء الخميس.
وبعد الانسحاب تسعى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي للاعتماد على قوات الجيش والشرطة، التي ساعدا في تطويرها بتمويل بلغ مليارات الدولارات، في الحفاظ على الأمن.
وكان تقييم لأجهزة الاستخبارات الأمريكية خلص إلى أن الحكومة الأفغانية قد تنهار بعد ستة أشهر من اكتمال الانسحاب العسكري الأمريكي من البلاد.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن وكالات الاستخبارات الأمريكية قامت بتعديل تقديراتها السابقة الأكثر تفاؤلاً عقب اجتياح طالبان شمال أفغانستان الأسبوع الماضي، وسيطرتها على عشرات المناطق والمدن الرئيسية المحيطة بها.
ووفقا للصحيفة الأمريكية فإن التقييم الجديد لمجتمع الاستخبارات الأمريكية بشكل عام بات أكثر توافقًا مع التحليل الذي أصدره الجيش الأمريكي.
وسحب الجيش الأمريكي بالفعل أكثر من نصف جنوده البالغ عددهم 3500 ومعداته، ومن المقرر سحب البقية بحلول 11 سبتمبر/ أيلول.