بولندا تحسم أزمة انتخابات الرئاسة.. الموعد خلال 14 يوما
هذا الإعلان ينهي على ما يبدو نقاشا حادا جرى في الأسابيع الأخيرة بشأن الموعد الذي يتعين إجراء الانتخابات فيه
قال رئيس مفوضية الانتخابات ببولندا إن أمام رئيس البرلمان 14 يوما كي يعلن موعد انتخابات رئاسية جديدة بدلا من انتخابات، الأحد، التي على الرغم من عدم إلغائها رسميا لم تجر بسبب فيروس كورونا.
وينهي هذا الإعلان على ما يبدو نقاشا حادا جرى في الأسابيع الأخيرة بشأن الموعد الذي يتعين إجراء الانتخابات فيه وشهد انقساما داخل التحالف الحاكم ودفع المعارضة لاتهام الحكومة بإهمال الصحة العامة.
وأصرت حكومة حزب القانون والعدالة القومي على عقد الانتخابات في موعدها المقرر ولكنها اضطرت للاعتراف في الأسبوع الماضي بعدم استطاعتها تنظيم الانتخابات خلال جائحة كورونا.
وقالت مفوضية الانتخابات، في بيان لها، "لم يكن متاحا التصويت للمرشحين في ..الانتخابات التي من المقرر إجراؤها في 10 مايو 2020".
وقال رئيس المفوضية سيلويستر مارسينياك لمحطة (تي.في.إن 24) الخاصة إنه يتوقع إجراء انتخابات جديدة في غضون 60 يوما من إعلان رئيس البرلمان لموعد جديد. وهذا يعني إجراء الانتخابات في أواخر يوليو تموز على الأكثر.
وعاشت بولندا، الأحد، حالة تاريخية نادرة إثر تعثر فتح مكاتب الاقتراع أبوابها لاختيار رئيس للبلاد، كما لم يتمّ إلغاء الانتخابات التي وُصفت بأنّها "انتخابات أشباح".
وتسود شكوك في البلاد حول ما يخفيه المستقبل، وقد تصاعد الوضع نتيجة عجز الحكام القوميين والمعارضة عن التوافق على حل دستوري مقبول من الطرفين.
ولخص النائب البرلماني توماس تريلا الوضع في منشور على صفحته في فيسبوك جاء فيه أنّ "اليوم يوم انتخاباتٍ بدون اقتراع".
وقال لصحافيّين أثناء وجوده أمام مدرسة تحول عادة إلى مكتب تصويت، إن "مكتب الاقتراع مغلق، ما يعني أن أحدًا ما ألغى الانتخابات، لكن من غير الواضح مَن قام بذلك وبناء على ماذا".
aXA6IDE4LjIyNy4xMTQuODUg جزيرة ام اند امز