"لعنة فلويد" تلاحق شرطيا أمريكيا برر صفع المتظاهرين
طالب أمريكيون غاضبون بإقالة ضابط شرطة في مدينة سان فرانسيسكو برر صفع المتظاهرين المشاركين المناهضة للعنصرية
طالب أمريكيون غاضبون بإقالة ضابط شرطة في مدينة سان فرانسيسكو برر صفع المتظاهرين المشاركين في احتجاجات مناهضة للعنصرية.
وتتواصل المظاهرات في مدن وولايات أمريكية ضد العنصرية وعنف الشرطة، عقب مقتل جورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي على يد شرطي في مدينة مينيابوليس.
وكان ستيف آيلو رئيس اتحاد شرطة منطقة بي إيريا في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية كتب على "فيسبوك" أن قيام رجال الشرطة بصفع المتظاهرين "مبرر بنسبة 100٪"، إذا أشار لهم المتظاهرين بإشارات نابية، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل".
وبعد إثارة موجة من الجدل، حذف آيلو تعليقه الذي أرفق معه صورة لمتظاهر يرفع إصبعه الأوسط باتجاه ضابط شرطة، وكتب: "ربما يكون الأشخاص، وليس رجال الشرطة، هم الذين يحتاجون إلى تدريب أفضل".
وأضاف آيلو: "أعتقد بشدة أن توجيه صفعة على الوجه بيد مفتوحة مبررة بنسبة 10% في هذا الحادث. عندما يقف ضابط شرطة هناك لا يفعل شيئًا ويستفزه أحد الأشخاص، فلماذا لا يكون ذلك مقبولا؟".
وقال آيلو لموقع "ميركوري نيوز" إن ملاحظاته "أخرجت من السياق" وأنه يدعم الاحتجاجات السلمية.
وتابع: "أخذ التعليق من السياق. إن النشطاء ببساطة يخلقون روايتهم. في الواقع لم تكن (الصورة) سلمية وكانت معادية بطبيعتها. بهذه الطريقة فسرت المنشور الأصلي".
ودعا سكان من المنطقة غضبوا من تعليقات الشرطي إلى إقالته من الخدمة، خلال تظاهرة أقاموها احتجاجا على تعليقاته.
ووفقا الصحيفة، فإن رفع الأصبع الأوسط في وجه الشرطة يعتبر أمرا ضمن الحريات التي تكفل التعديل الأول من الدستور الأمريكي بحمايتها.
واندلعت احتجاجات تندد بالعنصرية ووحشية الشرطة في أمريكا وحول العالم، منذ وفاة الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، أثناء احتجاز شرطة منيابوليس له الشهر الماضي.