بومبيو رجل الاستخبارات.. هل يخلف تيلرسون بمقعد الخارجية؟
مايك بومبيو يعد الذراع اليمنى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وله باع طويل في السياسة الأمريكية الخارجية وشؤون أمنها القومي.
أفادت وكالات عالمية نقلاً عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن خطة لاستبدال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، مايك بومبيو، وذلك عقب خلافات عدة بين تيليرسون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويشغل بومبيو منصب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية منذ نوفمبر 2016، إلا أن له تاريخاً طويلاً فيما يخص السياسة الخارجية الأمريكية وشؤون الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض.
تخرج بومبيو في أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية الأمريكية، وحصل على شهادة في الحقوق من جامعة هارفارد، وخدم في الجيش الأمريكي في الفترة من 1986 حتى حصوله على شهادة القانون عام 1991.
وبعد خروجه من الجيش الأمريكي مارس بومبيو الأعمال الحرة، ووصل إلى منصب رئيس شركة "سينتري إنترناشونال" لتوريد معدات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة.
وفاز بومبيو بمقعد في الكونجرس عام 2010 ممثلاً عن ولاية كانساس، حيث بقي في المنصب حتى عام 2016.
وفي نوفمبر من عام 2016، رشحه الرئيس الأمريكي المتخب آنذاك دونالد ترامب ليشغل مقعد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، حيث عارض بومبيو تقييم أوساط المخابرات لاتفاق أبرم في 2015 بين إيران والقوى الست الكبرى على رأسها واشنطن، رفعت بموجبه العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل الحد من برنامجها النووي.
ويعد بومبيو أحد أذرع ترامب التي يعتمد الأخير عليها في الشؤون الدولية، حيث رافق بومبيو الرئيس الأمريكي في جولاته إلى كل من المملكة العربية السعودية وعدد من الدول في الشرق الأوسط؛ للعمل على تطوير استراتيجية الحرب على تنظيم داعش الإرهابي في كل من سوريا والعراق.
وهو أيضاً أحد الأعضاء البارزين في الجمعية الوطنية للسلاح الأمريكية، وأحد المدافعين عن حق حمل السلاح بشكل علني داخل الولايات المتحدة.
aXA6IDMuMTQyLjE3MS4xMDAg
جزيرة ام اند امز