كر وفر وغضب متصاعد واحتقان يملأ الوجوه والصدور، قوبل بقوة وعنف لا هوادة فيهما..
مشاهد ليست في مدن دول نامية وإنما في مدن فرنسية عرفت على مدار عقود طوال بحضارتها وحريتها، غير أن هذه الصفات سرعان ما انهارت مع حادثة مقتل الشاب نائل ذي الأصول الجزائرية على يد شرطي فرنسي زعم أن الشاب لم يمتثل لأوامره.
غير أن هذا الزعم لم يلق صدى لدى شبان الضواحي المتاخمة للمدن الفرنسية الشاهقة، فذاقت فرنسا أربع ليال كاملة من العنف والشغب، الخسائر المادية كبيرة جدا، فالنيران اشتعلت في المراكز التجارية والسيارات لكنها لم تكن كل الخسائر، فالشرطة الفرنسية أوقفت ما لا يقل عن 1083 شابا شاركوا في هذه الاحتجاجات.