البابا فرنسيس يدعو لحماية المدنيين في إدلب السورية
بابا الكنيسة الكاثوليكية يدعو إلى استخدام السبل الدبلوماسية واحترام القانون الدولي الإنساني من أجل حماية أرواح المدنيين بإدلب
أعرب قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الأحد، عن قلقه على الفارين من محافظة إدلب في شمال غربي سوريا.
ودعا البابا فرنسيس إلى حماية أرواح المدنيين في تلك المناطق، فيما يشن الجيش السوري عملية عسكرية لاستعادتها من التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة.
وقال البابا فرنسيس، بعد صلاة التبشير في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان: "أخبار مؤلمة تصلنا باستمرار من شمال غربي سوريا، خصوصا عن ظروف حياة العديد من النساء والأطفال، وأشخاص أرغموا على الفرار بسبب التصعيد العسكري".
وأضاف: "أكرر مناشدتي الملحة للمجتمع الدولي وكل المعنيين بالأمر أن يستخدموا السبل الدبلوماسية واحترام القانون الدولي الإنساني، من أجل حماية أرواح ومصير المدنيين".
وتوشك قوات الجيش السوري على السيطرة على طريق دولي أساسي في المنطقة، إثر تقدم جديد حققته في شمال غربي البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.
وبدأت القوات السورية في ديسمبر/كانون الأول الماضي بدعم روسي هجوماً واسعاً في مناطق في إدلب وجوارها التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.