منصور بن زايد: زيارة البابا فرنسيس للإمارات تعزز التسامح
الشيخ منصور بن زايد آل نهيان يؤكد أن الزيارة ستسهم في مد جسور الأخوة الإنسانية وتعميق ممارسات السلام والخير وقبول الآخر
أكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بالإمارات، أن الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، التي تُعد الأولى إلى دولة الإمارات والجزيرة العربية، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ستسهم بقوة في تعزيز قيم وممارسات التسامح التي تعيشها الإمارات.
وأوضح أن الزيارة ستبرز المكانة العالية التي تتبوأها دولة الإمارات في منظومة النشطاء الدوليين الساعين بإخلاص لنشر القيم الإنسانية النبيلة، ومد جسور الأخوة الإنسانية، وتعميق ممارسات السلام والخير وقبول الآخر في المنطقة والعالم.
وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: "يسعدنا ويشرفنا في دولة الإمارات، أرض التسامح والاعتدال، أن نرحب بقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي تستضيفه بلادنا، في تزامن مع عام التسامح الذي أعلنه ودعا له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات".
وأضاف: "إننا في دولة الإمارات التي يعيش على أرضها 200 جنسية من مختلف الأعراق، نؤمن بأن البشر على اختلاف ثقافاتهم وأديانهم وأعراقهم قادرون على التعايش معاً في أخوة ووئام، إذا ما التزموا الوسطية نهجاً، والاعتدال منهجاً، والإنصاف سلوكاً".
وتابع الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بقوله: "نحن سعداء أن تتزامن هذه الزيارة الاستثنائية مع فعاليات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، وتستضيفه أبوظبي ليومين، بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف قارات العالم، توافقت جميعاً على التصدي للتطرف الفكري، وتعزيز التفاهم والعلاقات الإنسانية لها بين أهل الأديان والعقائد".