مجلة أمريكية: زيارة البابا فرنسيس تعزز السلام بين أتباع الديانات
مجلة "أمريكا ماجازين" تقول إن البابا فرنسيس لديه مهمة مزدوجة في زيارته للإمارات العربية المتحدة
سلطت مجلة "أمريكا ماجازين" الأمريكية، الضوء على الزيارة التاريخية التي يجريها، اليوم الأحد، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدة أنها تعزز السلام بين أتباع الديانات المختلفة.
وأشارت "أمريكا ماجازين" إلى أن زيارة البابا فرنسيس الأولى على الإطلاق لشبه الجزيرة العربية تأتي بعد 800 عام من عبور القديس الإيطالي فرنسيس الأسيزي البحر لزيارة سلطان مصر.
وقالت إن البابا فرنسيس مثل فرنسيس الأول يسافر في مهمة مزدوجة هي تعزيز السلام والوئام بين أتباع الديانات المختلفة، وبصفة خاصة بين المسلمين والمسيحيين، وتشجيع المجتمع الكاثوليكي.
واختار البابا فرنسيس عنوان زيارته للإمارات بجملة "اجعلني قناة سلامك"، وهي الكلمات المستمدة من صلاة للقديس فرنسيس الأسيزي.
وفي رسالة مصورة لقداسته بمناسبة زيارته لدولة الإمارات، قال البابا فرنسيس: "إنني سعيد بهذه المناسبة التي منحني إياها الرب كي تُكتب فوق ثرى أرضكم العزيزة صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان، نؤكد فيها أننا إخوة حتى وإن كنا مختلفين".
ويحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ضيفاً على أرض الإمارات، اليوم الأحد، في زيارة هي الأولى لمنطقة الخليج العربي.
ولأول مرة تتزامن زيارة بابوية لأي دولة في العالم مع زيارة أخرى لرمز ديني كبير بحجم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، تلبية لدعوة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
وتشتمل الفعاليات الأخرى المصاحبة للزيارة على إقامة قداس بابوي شعبي يحييه قداسة البابا فرنسيس، ويتوقع أن يحضره نحو 135 ألف شخص.