المطران ماتشادو: زيارة البابا للمغرب امتداد لدعوة الحوار التي أطلقها من الإمارات
المطران فيليكس ماتشادو توقع أن تكون زيارة البابا فرنسيس للمغرب مصدر إلهام لمواصلة العمل من أجل السلام العالمي
وصف المطران فيليكس ماتشادو، رئيس أساقفة فاساي ورئيس مكتب المسكونية والشؤون الدينية في اتحاد مؤتمرات الأساقفة الآسيويين، السبت، رحلة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى المغرب أنها تكملة للمسار الذي بدأه خلال زيارته للعاصمة أبوظبي، وامتداد لدعوة "الحوار مع أصحاب الديانات الأخرى" التي أطلقها من الإمارات.
وتحدث "رئيس أساقفة فاساي" لوكالة الصحافة الرسمية للمعهد البابوي الروماني الكاثوليكي للبعثات الأجنبية "AsiaNews" ، عن زيارة البابا فرنسيس قائلاً "حقيقة أن المسلمين في جميع أنحاء العالم منفتحون على الزعماء الحقيقيين للأديان الأخرى، مثل البابا فرنسيس، هي بلا شك علامة على أمل كبير، ويجب على جميع القادة أن يفتحوا هذا النوع من الأمور والخطوات".
وأضاف أن "البابا فرنسيس يريد الجمع بين الناس لجذبهم إلى الوجه الآخر للسلام، وهو يفعل ذلك بالفعل بشكل رائع، فالناس يحبونه، لقد شاهدت ذلك بنفسي في العاصمة الإماراتية أبوظبي".
وتابع ماتشادو "أنا سعيد بهذه الزيارة، وأتوقع أن تكون مصدر إلهام لمواصلة العمل من أجل السلام من خلال الحوار بين الأديان، التي يجب أن تكون جسراً للسلام العالمي".
وأكد المطران فيليكس ماتشاتدو أن "ما سيحدث في المغرب سيثير اهتمام العالم بالتأكيد، فالخير الذي سيحدث في المغرب سيؤثر على بقية العالم".