أردية البابا فرنسيس.. دلالات خاصة لمناسبات متنوعة
رداء البابا فرنسيس اليومي يتميز ببساطته وألوانه الموحدة، حيث يكتفي بثوب كهنوتي أبيض طويل يغطي الكاحل
يلاحظ كثيرون اختلاف رداء قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، تبعاً للمناسبة التي يحضرها، بداية من الرداء الأبيض الذي يرتديه في الأيام الاعتيادية، الذي يرافقه قلنسوة وغطاء للكتفين، وانتهاء بالرداء الأحمر، الذي يظهر فيه في مناسبات خاصة فقط.
ولكل رداء رمز ومعنى، منها ما يرمز لمكانته، ومنها ما يرمز لاحتفالات خاصة، تعرف على أهم القطع التي تضمها خزائن ملابس البابا..
الرداء اليومي
على عكس سلفه البابا بيندكت السادس عشر، يتميز رداء البابا فرنسيس اليومي ببساطته وألوانه الموحدة، حيث يكتفي بثوب كهنوتي أبيض طويل يغطي الكاحل، ويعتمد حذاء أسود في معظم الأيام بدلاً من الحذاء الأحمر الذي اعتاد أسلافه على ارتدائه، ويترافق مع الثوب الكهنوتي رداء يغطي الكتفين "كاب" يرمز لسلطة البابا.
شال
يرتدي البابا شالاً طويلاً يتدلى من الأكتاف حتى القدمين في عدة مناسبات، وتزين الصلبان أطراف الشال.
ثوب ملون
كثيرا ما يرتدي البابا رداء ملونا يتماشى مع طبيعة المناسبة التي يحضرها، فالرداء الأخضر الذي يظهر به في الصورة التالية يرمز لسلطته الباباوية، أما الوشاح حول عنقه وقلنسوة الكاهن، فهي دليل على أنها مناسبة لا يمكن فيها ارتداء زيّ آخر.
الثوب الأحمر
يرتدي البابا الثوب الأحمر خلال احتفالات تضحية اليسوع، ويرمز اللون إلى دماء الشهداء.
الصليب
يُعد الصليب الطويل أهم الحلي التي يرتديها باباوات الكنيسة الكاثوليكية، وبينما اعتاد الباباوات على ارتداء صلبان ذهبية مرصعة بالمجوهرات، اختار البابا فرنسيس صليباً فضياً شديد البساطة.
قلنسوة بيضاء
لا يمكن لغير البابا ارتداء قلنسوة بيضاء، حيث ترمز ألوان أغطية الرأس الخاصة بالكهنة لترتيبهم الهرمي في الكنيسة.