موقع أمريكي: زيارة البابا فرنسيس إلى الإمارات تدعم الحوار بين الأديان
موقع أمريكي يقول: "إن رحلة البابا فرنسيس المرتقبة إلى الإمارات العربية المتحدة، تدعم اهتمامه بالحوار بين الأديان ومع العالم الإسلامي"
تستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، حيث يحل ضيفاً في زيارة هي الأولى من نوعها لمنطقة الخليج العربي، خلال الفترة من 3 إلى 5 فبراير/شباط المقبل.
وذكر موقع "cruxnow" الأمريكي المختص في الأخبار المتعلقة بالكنيسة الكاثوليكية، أنه بمجرد انتهاء بابا الفاتيكان من زيارة دولة بنما، سيركز بشكل كبير على الحوار مع العالم الإسلامي.
وفي مقابلة حديثة مع شبكة الإذاعة الإيطالية "تي في 2000"، قال وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين: "إن العلاقات المسيحية الإسلامية كانت أولوية بالنسبة للبابا فرنسيس منذ بداية بابويته، وستظل كذلك في عام 2019، الأمر الذي سنراه على الأغلب من خلال رحلاته للدول الإسلامية".
وبحسب ما قاله الموقع الأمريكي، "برز اهتمام البابا فرنسيس الشديد بالعلاقات بين الكاثوليك والمسلمين، وظهر جلياً وبشكل واضح من خلال رحلته الدولية الأولى بعد انتخابه للبابوية في عام 2013 للأراضي المقدسة في مايو/أيار عام 2014".
وأضاف: "منذ ذلك الحين، يعد الحوار بين الأديان من أهم الأمور التي يركز عليها بابا الفاتيكان في سفرياته المختلفة، مثل زيارته على سبيل المثال إلى مصر عام 2017 ، وهي دولة تتميز بالأغلبية المسلمة".
وأكد الموقع أن رحلة البابا فرنسيس المرتقبة في 3 فبراير/شباط إلى الإمارات العربية المتحدة وما يتبعها إلى دولة المغرب في 30 مايو/أيار المقبل، كلها علامات تدل على اهتمامه بالحوار مع العالم الإسلامي وأنه سيظل أولوية قوية.
وفي بيان أعلن فيه زيارة البابا إلى الإمارات، قال المتحدث السابق باسم الفاتيكان جريج بيرك: إن "الرحلة تظهر الأهمية الأساسية التي يعطيها الأب الأقدس للحوار بين الأديان، فهذه الرحلة للعالم العربي هي مثال رائع لثقافة اللقاء".
ويمكن رؤية علامة بارزة على رغبة الفاتيكان لعودة العلاقات الطيبة بين الكنيسة الكاثوليكية والعالم الإسلامي، من خلال لقائه بشيخ الأزهر فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب في الفاتيكان في مايو/أيار 2016، مسجلاً مصالحة بين مؤسسة الأزهر والكرسي الرسولي التي توترت قليلاً في عام 2011، ليقوم فضيلة شيخ الأزهر بعمل مزيد من الزيارات إلى الفاتيكان، ليقابلها البابا فرنسيس بزيارة إلى الأزهر خلال زيارته لمصر في عام 2017.
وفي خطاب سابق للبابا فرنسيس أمام السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي، قال إن زيارته إلى "الإمارات والمغرب تمثل فرصتين هامتين لتعزيز الحوار بين الأديان والتفاهم المتبادل بين الديانتين".