وسائل إعلام رومانية: زيارة البابا فرنسيس إلى الإمارات تاريخية
تلفزيون "شتيري دو" تناول في تقرير مطول استقبال الإمارات للبابا فرنسيس بالأغاني التراثية، ورسم علم الفاتيكان في سماء الإمارات.
احتفت وسائل الإعلام الرومانية بزيارة قداسة البابا فرنسيس إلى الإمارات، التي اختتمت الثلاثاء، ووصفتها بالزيارة التاريخية، ليصبح أول بابا للكنيسة الكاثوليكية يزور منطقة الخليج.
وتناول تلفزيون "شتيري دو"، في تقرير مطول، استقبال الإمارات للبابا فرنسيس بالأغاني التراثية، ورسم علم الفاتيكان في سماء الإمارات عن طريق الدخان الملون المنبعث من الطائرات.
ووصفت صحيفة "الأوبزيرفر" مشاركة البابا في لقاء "الأخوة الإنسانية" بلقاء الإنسانية في دولة الإمارات التي تحتضن عددا كبيرا من الأديان والطوائف.
واعتبرت الصحيفة أن هذا اللقاء جزء من الأنشطة التي تنظمها دولة الإمارات في عام التسامح، الذي يهدف إلى إظهار حقيقة انفتاح الدين الإسلامي على الأديان الأخرى.
وشددت صحيفة "مغنا نيوز" على مقولة البابا فرنسيس "الإيمان بالله يوحد بدلاً من أن يفرقنا معاً على الرغم من الاختلافات، ويبعدنا عن العدائية والكراهية".
وأشادت الصحيفة بنموذج دولة الإمارات العربية المتحدة، ووصفتها بأنها الأرض التي تحاول أن تكون نموذجاً للتعايش والأخوة الإنسانية، ومكان لقاء بين الحضارات والثقافات المختلفة.
بينما قالت صحيفة "بابليكا أونو" إن "السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة تحظر أي استغلال سياسي للدين، خاصة من جماعة الإخوان المسلمين".
وشكلت زيارة البابا فرنسيس حدثاً فريداً من نوعه لدولة الإمارات العربية المتحدة، فهي الأولى إلى منطقة الخليج العربي، كما احتضنت طيفاً واسعاً من شعوب العالم من شتى أرجاء المنطقة، إذ شهدت مدينة زايد الرياضية القداس الأكثر تنوعاً، نظراً لوجود جنسيات وأعراق مختلفة تعيش وتعمل في الإمارات التي تؤمن بثقافة الاحتواء، ليؤكد هذا الحدث الرسالة الإنسانية التي تحملها الدولة، وتسعى لنشرها وتعزيزها في المنطقة والعالم أجمع، حسب وصف صحيفة بابليكا أونو.
ولفتت وسائل الإعلام الرومانية إلى أن زيارة البابا فرنسيس للإمارات هي جزء من سلسلة من الأحداث التي تنظمها دولة الإمارات العربية المتحدة في "عام التسامح" وتعزيز الحوار مع الآخر.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0MyA= جزيرة ام اند امز