بابا الفاتيكان: من غير اللائق إظهار "الريبة وازدراء الدين"
أكد بابا الفاتيكان فرنسيس الأول أهمية دور أديان العالم في النضال من أجل تحقيق السلام، معتبرا أن "الدين ليس مشكلة، بل هو جزء من الحل".
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية في العاصمة الكازاخية نور سلطان، الأربعاء.
وقال البابا، أمام المؤتمر الذي يشارك فيه 100 وفد قادمين من 50 دولة، إنه من غير اللائق إظهار "الريبة وازدراء الدين". وأضاف: "الدين ليس مشكلة، بل هو جزء من الحل لعيش حياة أكثر انسجاما في المجتمع".
وتابع البابا أن الأزمات الجيوسياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، في هذا الآونة، تختبر العديد من المؤسسات والديمقراطيات. واعتبر أن هذه الأزمات "تعرض الأمن والوئام بين الشعوب للخطر".
وزيارة البابا فرنسيس إلى كازاخستان، التي تستغرق ثلاثة أيام، هي ثالث زيارة يقوم بها إلى الخارج خلال العام الحالي بعد رحلتيه إلى مالطا وكندا.
وقال البابا إن أديان العالم كانت تجري حوارا منذ عقود، ورغم ذلك فإنها "لا تزال تعاني من ويلات الحرب، ومناخ العداء والمواجهة، وعدم القدرة على التراجع ومد يدها للآخر" في الوقت الراهن. وأضاف: "أيها الأخوة والأخوات، العالم يحتاج إلى تحقيق قفزة إلى الأمام، ويجب تأتي هذه القفزة منا".
وقال البابا "الله سلام. يقودنا دائما في طريق السلام وليس طريق الحرب". ويُمكن اعتبار تصريحه بمثابة دعوة للبطريرك الروسي الأرثوذكسي في موسكو، كيريل، الذي أيد حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا، ورفض السفر إلى كازاخستان للقاء البابا، كما كان يأمل الفاتيكان.
aXA6IDE4LjIyMi45Mi41NiA= جزيرة ام اند امز