"لبنان يعاني".. هل تكون بيروت وجهة البابا القادمة؟
قال قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إن "لبنان يعاني".
وأشار البابا فرنسيس إلى أن البطريرك الماروني في لبنان بشارة الراعي طلب منه أن يضيف بيروت كمحطة خلال سفره إلى العراق.
وحسب وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية رفض البابا دعوة الراعي لأنها ستبدو كأنه "يلقي بالفتات" لهذا البلد في ظل المشكلات الكثيرة التي يعاني منها.
ونقلت الوكالة عن البابا فرنسيس قوله: "لكنني كتبت له رسالة ووعدت بأن أذهب إلى لبنان".
ورجح متابعون أن يكون لبنان وجهة بابا الفاتيكان القادمة في الشرق الأوسط.
لكن الزيارة البابوية المرجحة لاحقا هي إلى بودابست في المجر، مع احتمال أن يزور البابا براتيسلافا في سلوفاكيا.
وتظل الزيارة التي تعهد بالقيام بها هي إلى لبنان، لكنه لم يحدد موعدا زمنيا لها، إحدى الأمنيات التي يحلم بها اللبنانيون حتى تتحقق.
وغادر بابا الكنيسة الكاثوليكية، قداسة البابا فرنسيس، في وقت سابق اليوم الإثنين، العراق، بعد زيارة تاريخية تنقل خلالها بين بغداد والنجف وأربيل في 4 أيام.
وكان في وداع الحبر الأعظم في مطار بغداد الرئيس العراقي برهم صالح.
وفي مستهل زيارته، التقى البابا فرانسيس، الرئيس العراقي، ورئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي في بغداد الجمعة الماضي.
وقادت الزيارة بابا الفاتيكان إلى مدينة النجف، السبت، حيث التقى المرجع الشيعي علي السيستاني، ومن ثم إلى أور مسقط رأس النبي إبراهيم في محافظة ذي قار الجنوبية.
وأمس الأحد، زار البابا فرانسيس أربيل عاصمة إقليم كردستان، حيث أقيم قداس في ملعب حضره أكثر من 10 آلاف شخص.
ودعا البابا في ختام عظته في قداس أربيل، الحضور إلى العمل معا متحدين من أجل مستقبل مزدهر يسوده السلام للجميع من دون تمييز، مضيفا "العراق سيبقى دائما معي وفي قلبي".