آلاف الفلسطينيين يحيون الذكرى الـ52 لانطلاق الجبهة الشعبية
الآلاف في مسيرة حاشدة انطلقت من ميدان فلسطين بغزة، تقدّمها فريق ولفيفٌ من قادة الجبهة الشعبية، يرفضون التهدئة مع إسرائيل
أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت، الذكرى الـ52 لانطلاقتها، بمسيرة حاشدة في قطاع غزة، رددت خلالها هتافات ترفض التهدئة مع إسرائيل، وأي مشاريع أمريكية، وضمنها المستشفى الأمريكي.
- الاحتلال يقمع مسيرات العودة في غزة والاحتجاجات في الضفة
- صافرات الإنذار تدوي بغلاف غزة.. وسقوط صاروخ بأشكول
الآلاف في مسيرة حاشدة انطلقت من ميدان فلسطين بغزة، تقدّمها فريق ولفيفٌ من قادة الجبهة الشعبية، وقادة فصائل العمل الوطني والإسلامي في غزة، وصولا إلى غرب غزة، حيث أقيم مهرجان خطابي.
وقال جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في غزة إن "استمرار الانقسام والإجراءات الخاطئة لطرفيه (حماس وفتح)، فتح الباب واسعاً أمام المهددات والمخاطر، كما أنّ الاحتلال وأعوانه استغلّوا الانقسام كأداة من أدوات تمرير مخططات التصفية عبر صفقة العار".
ودعا إلى "الشروع في حوار وطني لبناء رؤية وطنية بديلاً لسياسة الإقصاء والتفرد والتجاذبات والمناكفات ومحاولات تعميم الفوضى".
دعا القيادة الفلسطينية إلى "استخلاص العبر من تجربة أوسلو الكارثية ونبذ أي أوهام لإمكانية العودة إلى المفاوضات والتسوية."
وشدد على أن الجبهة "لا تقبل بأي مساعدات أو منح أو مشاريع مغمسة بدماء أطفال فلسطين.. بما فيها المستشفى الميداني"، متهما أمريكا بأنها تسعى لتحويل مشاريعه إلى أداة من أدوات الابتزاز ومقايضة حقوقنا السياسية الثابتة.
وجدّد مزهر موقف جبهته "الرافض لأي تهدئة أو هدنة طويلة الأمد كما يروج لها إعلام العدو مقابل الجزيرة العائمة"، مشددًا على أنّ "قوت شعبنا وأطفالنا حق وخط أحمر لن نقبل التلاعب به أو وضعه رهينة للابتزاز أو المساومة".
ودعا إلى مواجهة الهجمة على الضفة وخصوصاً في القدس والخليل بالاشتباك المباشر مع الاحتلال وتطوير أدوات المقاومة وتشكيلاتها، وباعتبار أن "الضفة هي خط الاشتباك الأول والاستراتيجي مع العدو الصهيوني".
aXA6IDE4LjE5MS4xNzguMTYg جزيرة ام اند امز