أحداث بورتسودان.. الخرطوم تتحرك لوأد الفتنة
أجرى وفد وزاري سوداني رفيع المستوى، الأحد، زيارة إلى بورتسودان شرقي البلاد، في تحرك جديد لوأد الفتنة التي اندلعت بالمنطقة.
وتأتي هذه التحركات بعد أيام من سلسلة أحداث عنف شهدتها مدينة بورتسودان التي تقع على ساحل البحر الأحمر شرقي السودان، أبرزها هجوم بقنبلة يدوية على ناد رياضي خلف 5 قتلى.
وضم الوفد الوزاري السوداني الذي يرأسه وزير مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، كلا من وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي ووزير النقل المهندس ميرغني موسى، بجانب ممثلين عن لجنة تفكيك الإخوان، والمجلس المركزي للحرية والتغيير.
وأكد وزير مجلس الوزراء خالد عمر أهمية البحث عن الحلول الجذرية لكل قضايا شرق السودان بشكل يفضي إلى تحقيق السلام العادل والتنمية المستدامة والتعايش السلمي ووقف الاقتتال القبلي بين مواطني المنطقة.
لقاء حميدتي وسلفاكير.. مباحثات حول تنفيذ سلام جنوب السودان
وشدد على أن نظام الإخوان المعزول ظل طيلة فترة حكمه للسودان يعمل على زراعة الاقتتال القبلي بين المكونات المختلفة، وسعى لخلق تشوهات كبيرة بالأدوار الرئيسية التي تقوم بها الإدارة الأهلية.
من جانبه، أكد وزير النقل المهندس مرغني موسى، أهمية الوصول إلى عملية سلام شاملة شرقي السودان.
كما أكد حرص واهتمام حكومة الفترة الانتقالية على مناقشة جميع قضايا الشرق وعبر عملية الحوار المتبادل مع جميع مكوناته.
بدورها، أكدت وزيرة الخارجية، الدكتورة مريم الصادق المهدي، عدالة قضية مواطني شرق السودان.
وأشارت إلى أن حكومة الفترة الانتقالية ستعمل لوضع الحلول الجذرية لهذه الإشكالات في القريب العاجل.
وعقب التوترات التي أخذت طابعا قبليا في مدينة بورتسودان، أقدمت بعض المكونات القبلية على إغلاق الطريق القومي الرابط بين الخرطوم وولاية البحر الأحمر بجانب خط سد حديد، احتجاجا على ما وصفوه بتهميش يعانيه شرقي البلاد.