All Quiet on the Western Front.. إشادة واسعة بفيلم نتفليكس الجديد
أشاد النقاد والجمهور على حد سواء بفيلم نتفليكس الجديد All Quiet on the Western Front "كل شيء هادئ في الجبهة الغربية".
ووفق موقع "ديلي ميل" البريطاني، أثار الفيلم الحربي عن الحرب العالمية الأولى صدى موسعًا فور طرحه، إلى حد تنبأ الجميع بتصدره ترشيحات الأوسكار في العام المقبل.
قصة الفيلم
ويتتبع الفيلم حياة الجندي الألماني بول بومر (فيليكس كاميرر)، الذي يجد نفسه بعد التحاقه بالجيش مع أصدقائه، في مواجهة الحقائق المروعة للحرب، مما يحطم آمالهم في أن يصبحوا أبطالًا.
وافتتح عرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، ونال إعجاب الجميع أيضًا، قبل أن يتم طرحه على منصة نتفليكس.
والآن، أشاد النقاد والمشاهدون بملحمة الحرب العالمية الأولى، واعتبروه واحدا من أعظم أفلام الحرب التي تم إنتاجها على الإطلاق، كما وصفوا الفيلم بأنه مؤلم للغاية.
وحصد الفيلم على تقييم مثالي على موقع روتن تومايتوز الخاص بتقييم الأفلام، حيث نال تقييم 90% من الجمهور، و92% من النقاد.
وعبر الجمهور عن انبهارهم بالفيلم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها تويتر، حيث قال البعض عنه إنه فيلم مهم ولا بد منه، وطالبوا بترشيحه للأوسكار.
وقارن الجمهور بين فيلم "كل شيء هادئ في الجبهة الغربية"، وبين الفيلمين الفائزين بالأوسكار 1917، و The Revenant للنجم ليوناردو دي كابريو، ورأى الجمهور أن الفيلم الأول يفوز على التاليين وأنه أفضل منهما بكثير.
آراء النقاد والجمهور
وقال أحد المشاهدين: فيلم "كل شيء هادئ في الجبهة الغربية" رائع حقًا ومؤلم تمامًا، وكل ما كنت أتمنى أن يكون عام 1917، لكنه لم يكن كذلك، يجب أن تراه، حتى لو لم تكن مهتمًا بالحرب العالمية الأولى.
وعلق آخر: "الفيلم تحفة فنية، وربما يكون أحد أعظم أفلام الحرب على الإطلاق، وإذا أعطت جوائز الأوسكار اهتمامًا كبيرًا بالأفلام الأجنبية، فيجب أن يكتسح الفيلم لجميع الجوائز".
ولم يخجل النقاد أيضًا من توجيه الثناء على الفيلم الحربي، حيث قالوا إنه فيلم مؤلم يظهر ويلات الحروب وآثارها المدمرة على الشعوب ولذلك من المهم رؤيته لفهم عقلية الحرب.
وقالت الناقدة ليا جرينبلات، من مجلة انترتينمنت ويكلي: "الفيلم يبدو مبهرًا من الناحية الجمالية ومليئًا بالحقائق الضرورية، هو دراما مناهضة للحرب مصنوعة بمهارة لا تمحى".
وأشاد الناقد بن كينيجسبيرج من صحيفة نيويورك تايمز، بافتتاحية الفيلم المبهرة التي تظهر جثث الجنود من ضحايا الحرب، وقال: "الفيلم يهدف إلى ضربك بوحشية الحرب على مدار ساعتين، ومن الصعب ألا تتأثر".