الحمل العنقودي.. أسبابه وأعراضه وكيفية التعامل معه

يختلف الحمل العنقودي عن الحمل الطبيعي، فما الحمل العنقودي وما أسبابه؟ تعرفوا على المزيد والأعراض وطرق العلاج وكيفية التعامل معه.

هناك أنواع عديدة للحمل، فمنها الحمل الطبيعي، والحمل خارج الرحم، والحمل العنقودي، ويحدث الحمل العنقودي عندما تتطور المشيمة إلى عدد من الكيسات، والحمل العنقودي هو ورم بالرحم غير سرطاني، ولكنه قد يتحول إلى ورم سرطاني، ولا يوجد بالحمل العنقودي أنسجة مشيمة سليمة، ولا يوجد به أيضاً جنين، ولهذا يجب العلاج مبكراً منعاً من تفاقم المشكلة، تعرفوا فيما يلي على أسباب وأعراض الحمل العنقودي وكيفية التعامل معه.

أسباب الحمل العنقودي

• للتعرف على السبب الرئيسي للإصابة بالحمل العنقودي يجب معرفة الفارق بين الحمل الطبيعي والحمل العنقودي، في الحمل السليم الطبيعي يتم تلقيح البويضة لدى الأم بالحيوان المنوي من الأب، وتحمل البويضة 46 كروموزوم، منها 23 من بويضة الأم، و23 من الحيوان المنوي للأب، أما في الحمل العنقودي فتكون جميع الكروموزومات من الأب فقط، حيث تفقد الأم مصدرها من الكروموزومات.
• يتسبب العمر في حدوث الحمل العنقودي ويزداد خطره حيث تصاب النساء الأكبر من 45 عاما بالحمل العنقودي.
• إذا أصيبت المرأة بالحمل العنقودي سابقاً قد تكون عرضة للإصابة به أكثر من غيرها.

أعراض الحمل العنقودي

هناك عدد من الأعراض التي يمكن أن تتعرف من خلالها المرأة على إصابتها بالحمل العنقودي، ولكن لن تظهر الأعراض في المراحل الأولى من الحمل، حيث يظهر كأنه حمل سليم، إلا أن الأعراض بعدها تبدأ في الظهور، والتي تتمثل في:

• الإصابة بالنزيف المهبلي في الثلث الأول من الحمل.
• تكرار القيء، والغثيان.
• خروج كيس من المهبل على شكل حبة عنب.
• الشعور بالألم الشديد في منطقة الحوض.
• الإصابة بفقر الدم.
• ارتفاع ضغط الدم.

طرق علاج الحمل العنقودي وكيفية التعامل معه

• لن يتحول الحمل العنقودي بأي شكل من الأشكال إلى حمل سليم، ولهذا يجب الحرص على إزالته تماماً، واستئصاله عن طريق الجراحة، ويتم هذا تحت تأثير المخدر، وتتم العملية عن طريق المهبل بدون الحاجة إلى شق البطن، وفي حالة زيادة نسبة الأنسجة في رحم المرأة يتم استئصال الرحم بالكامل.
• في حالة المرأة التي سبق لها الحمل العنقودي، يجب عليها مراعاة الكشف دورياً والإشراف على صحتها لكشف الحمل العنقودي مرة أخرى في مراحله المبكرة، حيث إنها قد تكون عرضة للحمل العنقودي مرة أخرى بنسبة أكبر من غيرها ممن لم تصب بالحمل العنقودي.