رغم التأجيلات.. الدوري الإنجليزي يرفض الهزيمة أمام كورونا
رغم أن الموجة الثانية من فيروس كورونا تجتاح بريطانيا خلال الفترة الحالية، إلا أنها حتى الآن لم تتمكن من الانتصار على الدوري الإنجليزي.
ورغم بعض التأجيلات التي شهدها الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لا سيما خلال الأسبوع الماضي، إلا أن الدوري الإنجليزي لا يزال مصرا على الاستكمال.
الضحية الأولى
الضحية الأولى في الأسبوع الماضي كان فريق مانشستر سيتي، الذي تأجلت مباراته مع إيفرتون، الأربعاء الماضي، في الجولة الـ16 من "البريمييرليج" بسبب فيروس كورونا.
وتفشى الوباء بين لاعبي الفريق السماوي خلال الفترة الماضية، حيث أصاب 5 من لاعبيه، في مقدمتهم جابرييل جيسوس وكايل ووكر، بالإضافة إلى عنصرين في الجهاز الفني.
وبعد التأجيل، عاد الفريق السماوي إلى تدريباته بشكل طبيعي، قبل أن يفوز على تشيلسي 3-1، مساء الأحد، في الجولة الـ17 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تأجيل جديد
فريق فولهام تعرض لضربة أخرى من فيروس كورونا، تسببت كذلك في تأجيل مباراته أمام توتنهام هوتسبير، في الجولة الـ16، بعد أن تملكت الجائحة من لاعبيه.
ورغم ضجر جوزيه مورينيو، مدرب السبيرز، من قرار التأجيل، تكرر التأجيل في الجولة التالية لفولهام، ولكن هذه المرة في مواجهة بيرنلي، لأن الأحوال لم تتحسن بين موعد المباراتين.
ويحظى فولهام بدعم رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسير ضمن بروتوكول الاتحاد الإنجليزي بعزل المصابين وعمل مسحات طبية للأصحاء قبل، أن صدور قرار بعودته من جديد للعب.
رفض الهزيمة
الاتحاد الإنجليزي ورابطة الدوري الممتاز رفضا رفضاً قاطعاً إيقاف المسابقة لأسبوعين، وفقاً لمقترحات الكثير من الأندية والمدربين، حتى تهدأ الموجة الثانية من الوباء.
وأصدرت رابطة البريمييرليج بيانا رسميا، أعلنت خلاله عدم وجود أي خطط للتأجيل أو التوقف، وشددت على ضرورة تطبيق البروتوكول الطبي والإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة الجائحة.
ورفضت الرابطة تأجيل مباراة مانشستر سيتي التالية بعد إيفرتون، حيث لعب الفريق السماوي في ستامفورد بريدج أمام تشيلسي، وتنقل إلى لندن في لقاء حسمه لصالحه (3-1)، بعد أقاويل وشائعات كثيرة حول تأجيل اللقاء.
مانشستر سيتي خاض اللقاء بدون 5 لاعبين بسبب خضوعهم للعزل والبروتوكول، لكنه في النهاية تقبل قرار رابطة البريمييرليج من أجل أن يُساهم في عدم تأجيل أو توقف المُسابقة.
واتفقت أندية الدوري الإنجليزي بالكامل على عدم الهزيمة أمام الفيروس المتفشي في بريطانيا، ورغم فقدان حضور العدد الضئيل من الجماهير الذي قُدر بألفي مُشجع في بعض المدن، إلا أن المسابقة لم تتوقف وما زالت مستمرة.