مورينيو يُخرج نجم توتنهام من قائمة المغضوب عليهم
يسعى توتنهام لتصحيح مساره المحلي بعد نتائجه السلبية بالجولات الأخيرة والتي أدت لتراجعه للمركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي.
ويستقبل رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو فريق بيرنلي، الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ26، على أمل التقدم خطوة للأمام في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، وزيادة رصيده الذي يبلغ 36 نقطة، بفارق 23 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي، و9 نقاط عن وست هام الرابع صاحب آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وظهر مورينيو في مؤتمر صحفي (الجمعة) للحديث لوسائل الإعلام قبل المباراة المقبلة، حيث كشف عن تعافي ظهيره الإيفواري سيرجي أورييه من إصابته وعودته للتدريبات الجماعية.
وأشار المدرب البرتغالي إلى الغياب الوحيد الذي يعاني منه فريقه، وهو لاعب الوسط الأرجنتيني جيوفاني لوسيلسو، الذي لن يكون قادرا على الظهور أمام بيرنلي.
وعبر مدرب السبيرز عن سعادته بمستوى لاعبه الإنجليزي ديلي آلي، الذي قام بتهميشه منذ بداية الموسم قبل أن يستعيد بريقه خلال الأسابيع الأخيرة.
وأضاف: "جمعتني به محادثات كثيرة، كما أنه يتدرب جيدا وظهر بمستوى جيد في الدقائق التي شارك بها مؤخرا، رغم أنه لم يكمل أي مباراة".
وتأتي هذه التصريحات مناقضة تماما لموقف مورينيو تجاه ديلي آلي منذ بداية الموسم، حيث أبعده عن المشاركة مع الفريق في أغلب مباريات البريمييرليج، فضلا عن انتقاده علنا أمام وسائل الإعلام.
وبسؤاله عن رؤيته لمنافسه القادم، أجاب: "أقول دائما إن بيرنلي فريق من السهل للغاية تحليله، لأنه لديه هوية واضحة ويتمتع بعقلية ومبادئ ثابتة، فلا يهم بالنسبة له ما إذا كانت المباراة على ملعبه أو خارجه، ضد فريق كبير أو بمستوى أقل".
وأردف: "بيرنلي يبقى بيرنلي، واللاعبون يترجمون أفكار مدربهم بشكل مثالي، لذا من السهل القيام بتحليلهم، إلا أنه من الصعب مواجهتهم، حيث إنه يتحتم عليك أن تكون صلبا في الجانب الدفاعي حتى لا يسجلوا في مرماك عبر تمريرة طولية أو عرضية أو ركلة ثابتة واحدة، حيث إنهم يمثلون خطرا دائما".
وعند سؤاله عن سر عدم اعتماده على المهاجم البرازيلي كارلوس فينيسيوس في البريميرليج، أجاب "إنه لديه مشكلة واحدة، وهي وجود هاري كين، هذا ما في الأمر".
واستطرد: "تحتاج لأن تكون لاعبا بمواصفات وقلب وعقلية استثنائية حتى تنجح في التأثير بشكل إيجابي على الفريق واللعب على حساب كين، إلا أن كارلوس يكون سعيدا كلما شارك حتى ولو لدقيقة واحدة، ويعطينا كل ما نريد منه".
وفيما يتعلق بالضغط الواقع عليه بسبب سوء النتائج مؤخرا، قال "تكون لدي مشكلة عندما لا أعاني من الضغط لبضعة أشهر، لذا فإنه بمثابة الأوكسجين بالنسبة لنا، وهذه حياة المدربين باستمرار".
وأتم: "لا أظن بأن هناك أي مدرب في العالم ليس لديه أهداف أو يعاني من بعض الضغوط، لهذا يتوجب عليك الاعتياد على ذلك والتأقلم من أجل التعايش معه".