بالأرقام.. ثغرة فشل مانشستر يونايتد في ترميمها بعد رونالدو
يصارع مانشستر يونايتد لإنهاء الموسم الحالي بين الـ4 الكبار في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، على أمل العودة لدوري أبطال أوروبا.
رجال المدرب إيريك تين هاغ خاضوا 28 مباراة حتى الآن، حصدوا منها 53 نقطة، بالتساوي مع نيوكاسل يونايتد (الثالث).
لكن المان يونايتد يحتل المركز الرابع بسبب فارق الأهداف، الذي لا يصب في صالحه، إذ يبلغ 5 أهداف فقط، مقارنة بـ26 لنيوكاسل.
وقد يلعب فارق الأهداف دورا في عدم تأهل اليونايتد لدوري الأبطال مع نهاية الموسم، لا سيما أن منافسي الفريق يتفوقون بفارق هائل من الأهداف.
ثغرة بعد رحيل رونالدو
بداية الموسم الحالي شهدت امتلاك اليونايتد الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن الأخير تفاجأ بتحوله إلى مقاعد البدلاء مبكرا وتهميش دوره.
قلة مشاركات صاحب الـ38 عاما في التشكيلة الأساسية قلصت معدله التهديفي، ليكتفي بهدف وحيد في البريميرليغ قبل رحيله بعد فسخ عقده في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ورغم مرور أكثر من 4 أشهر على رحيل الهداف التاريخي لكرة القدم عن ملعب أولد ترافورد، لم يستطع تين هاغ سد هذه الثغرة.
وشهد الموسم الماضي تسجيل يونايتد 57 هدفا، تكفل رونالدو بالتوقيع على 18 منها، لينهي موسمه هدافا للفريق وثاني هدافي البريميرليغ.
ويمتلك يونايتد المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، الذي سجل حتى الآن 15 هدفا في أفضل مواسمه على الإطلاق، إلا أن ذلك لم يساعد فريقه على تسجيل أهدافا غزيرة.
الشياطين الحمر يملكون حتى الآن 42 هدفا في البريميرليغ، وهو ثاني أقل عدد من الأهداف المسجلة بين كافة الفرق بالمراكز الـ9 الأولى بجدول الترتيب الحالي بعد أستون فيلا (39) هدفا.
وتخشى جماهير مانشستر يونايتد في لعب هذا الأمر دورا في منح أفضلية لنيوكاسل أو توتنهام هوتسبير، اللذين يتفوقان تهديفيا في ظل صراعهما على بطاقتين للتأهل إلى التشامبيونز ليغ.
ويملك توتنهام فارق 12 هدفا بعدما سجل 53 واستقبل 41، أي أن اليونايتد بحاجة لتسجيل 8 أهداف أكثر دون استقبال أي هدف، لتجاوز السبيرز في صراع فارق الأهداف.
aXA6IDE4LjExOS4xOTIuMiA= جزيرة ام اند امز