رئيس الإمارات يبحث مع ولي العهد السعودي تداعيات التصعيد بالمنطقة
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات تداعيات التصعيد في المنطقة مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وجرى خلال الاتصال بحث تداعيات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته على الأمن والاستقرار، وأهمية بذل الجهود لمنع تفاقم الأوضاع لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قد أشارت أيضا إلى تلقي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفياً، اليوم أيضا، من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وجرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها والتصعيد العسكري الأخير في المنطقة وتداعياته على الأمن والاستقرار، وأهمية بذل كافة الجهود لتجنيب المنطقة مخاطر التصعيد.
من جانبها قالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ربحث خلال اتصال هاتفي مع أخيه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، العلاقات الأخوية ومسارات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
واستعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والأمير محمد بن سلمان تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخطورة انعكاساتها على الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدين ضرورة تحلي الأطراف كافة بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب وتبعاتها الوخيمة.
كما تناول الاتصال الجهود المبذولة لتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود والمساعي للوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية الإغاثية الكافية إلى سكان القطاع بشكل مستدام دون عوائق.
وشدد الجانبان على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمنع توسيع الصراع في المنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة، بجانب العمل على إيجاد أفق سياسي للسلام العادل والشامل والدائم على أساس "حل الدولتين" والذي يضمن الاستقرار والأمن الإقليميين.
وكانت التوترات قد تصاعدت بشكل كبير في الشرق الأوسط مع أول هجوم مباشر لطهران على إسرائيل ردًا على ضربة في الأول من أبريل/نيسان على قنصلية طهران في دمشق ونُسبت إلى الدولة العبرية.
وأثار الهجوم الإيراني نداءات دولية لخفض التصعيد خوفًا من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
aXA6IDE4LjExOC4wLjQ4IA== جزيرة ام اند امز