ثروة الرئيس.. "يول" يكشف عن مليارات زوجته
قدم الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول وزوجته السيدة الأولى كيم كيون هي، أول تقرير لهما عن أصولهما منذ تولي الرئاسة.
وبلغت قيمة الأصول الشخصية للرئيس يول وزوجته كيون هي، 7.6 مليار وون (5.7 مليون دولار أمريكي)، بحسب ما نشرته وكالة يونهاب للأنباء.
هذه الأرقام كشفت عن انخفاض أصول الزوجين بنحو 100 مليون وون (74.5 ألف دولار)، خلال نصف عام، أي منذ فبراير/شباط الماضي، عندما أبلغ يول وكيون عن أصولهما كمرشح للرئاسة.
لكن المفاجأة أن قيمة أصول الرئيس الكوري الجنوبي ضئيلة إلى جوار زوجته السيدة الأولى والتي تمتلك النصيب الأكبر من أصولهما المعلنة.
ووصلت ثروة الرئيس يول إلى 520 مليون وون (387 ألف دولار) في مقابل 7.1 مليار وون (نحو 5.4 مليون دولار)، معظمها ودائع بنكية.
ويفرض القانون الكوري الجنوبي على كبار المسؤولين في المواقع الحكومية والجامعية والمناصب العليا، تقديم تقرير بأصولهم وثرواتهم لما تعرف بـ"لجنة الأخلاقيات الحكومية".
وتتضمن قائمة الإبلاغ عن الأصول لكل مسؤول حكومي كلا من: الزوج (الزوجة) وأفراد الأسر المباشرين كالوالدين والأشقاء.
ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية، قدم 52 من كبار المسؤولين في المكتب الرئاسي والحكومة أصول ممتلكاتهم، بينما تصدر كيم سو يونغ، نائب رئيس لجنة الخدمات المالية القائمة بأكبر مبلغ وصل لـ29.2 مليار وون في الأصول الشخصية.
بينما جاء في المرتبة الثانية، وزير العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لي جونغ هو بأصول تبلغ قيمتها 16 مليار وون، ثم جاء رئيس الوزراء هان دوك سو بأصول شخصية بقيمة 8.5 مليار وون.
وفي مايو/أيار الماضي، أدى يون سوك-يول اليمين الدستورية رئيساً لكوريا الجنوبية، بعد الإعلان عن فوزه في مارس/آذار في انتخابات مثيرة جمعته مع مرشح الحزب الديمقراطي الحاكم لي جاي ميونغ.
وأعاد انتصار يون البالغ من العمر (61 عاما) حزب "سلطة الشعب" إلى الحكم بعدما تضرر في عام 2017 بشكل كبير من جراء تنحية الرئيسة بارك جونج-هيي المنتمية لهذا الفصيل السياسي، وحبسها لاحقا على خلفية استغلال السلطة قبل الإفراج عنها بعفو رئاسي.
حينها كان "يون سوك-يول" هو المدعي العام في العاصمة سول، والذي قاد التحقيقات التي أفضت إلى سقوط الرئيسة.
والرئيس الكوري الجنوبي مولود في 18 ديسمبر/كانون الأول 1960، ودرس القانون في جامعة سول الحكومية، وعمل بالنيابة العامة، وفي مارس/آذار 2021، قدم استقالته من منصبه وأعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة في يونيو/حزيران من العام نفسه وانضم إلى حزب سلطة الشعب، أكبر حزب معارض، في يوليو/تموز قبل الإعلان عن فوزه بالرئاسة.