"كيم" على ظهر جواد.. صورة غير معتادة ورسالة غامضة
ظهور رئيس كوريا الشمالية، بهذه اللقطات غير المعتادة، أثار تساؤلات حول غايته، لاسيما المكان الذي زاره والتوقيت
تساقط الثلوج في كوريا الشمالية واتشاحها بالبياض، لم يستهو فقط أفراد الشعب في هذا البلد المعزول ، بل الرئيس أيضا. في ظهور أثار تساؤلات حول غاية الأخير.
ففي لقطات غير معتادة، نشرت وكالة أنباء كوريا الشمالية، صورا للرئيس كيم جونج أون، وهو يمتطي جوادا أبيض، في أعلى قمة جبل بايكدو، ومواقع البناء بمنطقة سامجييون في إقليم ريانغانغ.
ووفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية، قام الرئيس بجولة على ظهر حصان أبيض أثناء تساقط الثلوج بجبل بايكدو.
فيما أجرى أون زيارة تفقدية ميدانية لمنطقة سامجييون الواقعة في مدخل جبل بايكدو لمتابعة سير العمل في مشاريع البناء التي تشمل مستشفيات إلى جانب مصنع للمشروبات.
جولةٌ تحمل علامات استفهام كثيرة استنادا لزمانها ومكانها، فجبل بايكدو وبلدة سامجييون، اللذان يزورهما رئيس كوريا الشمالية عندما تمر بلاده بالتحديات السياسية والدبلوماسية، جعل المراقبين يتساءلون ما إذا كان الرجل سيتخذ قرارا حاسما بشأن تلك التحديات التي تواجه بيونج يانج، لاسيما المتعلقة بسلاحها النووي.
وهو ما يفسر تصريحاته التي أدلى بها خلال تواجده في تلك المنطقة قائلا: "يواجه وضع بلدنا صعوبات بسبب الضغوط والعقوبات القاسية، وأيضاً تقف أمامنا المزيد من العقبات والتحديات".
مضيفا "لقد تحولت المعاناة التي يعيشها شعبنا جراء تصرفات بعض القوى وعلى رأسها الولايات المتحدة إلى الغضب".
وتابع قائلا "قوتنا الذاتية وحدها هي القادرة على تحقيق الازدهار المستدام، يجب علينا أن نرفع قيمة القوة الذاتية كما نفعل الآن".
وتعتبر زيارة زعيم كوريا الشمالية لمنطقة سامجييون الأولى بعد فشل التوتصل لاتفاق حول ملف السلاح النووي في قمة هانوي التي جمعته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما زار هذه المنطقة 3 مرات خلال العام الماضي.
والأربعاء الماضي، أعلنت كوريا الشمالية، اختبارها صاروخا باليستيا جديدا يمكن إطلاقه من غواصة،.
وهذه التجربة هي أكثر تحرك مثير للاستفزاز من كوريا الشمالية منذ استأنفت الحوار مع الولايات المتحدة عام 2018، وجاءت بعد سلسلة من التجارب الصاروخية الأخرى على مدى الأشهر القليلة الماضية.
aXA6IDMuMTQxLjQyLjQxIA== جزيرة ام اند امز