مصادر لـ"العين الإخبارية": الرئيس التونسي يعتزم تغيير مستشاريه
قيس سعيد يواجه انتقادات بشأن أدائه الخارجي، خاصة مع غيابه عن محطات مهمة مثل مؤتمر برلين حول ليبيا، ومنتدى دافوس في سويسرا
كشفت مصادر مقربة من الرئيس التونسي قيس سعيد لـ"العين الإخبارية" النقاب عن أنه يعتزم تعيين فريق مستشارين جديد، وإنهاء مهام مدير ديوانه عبدالرؤوف بالطبيب.
- تونس تترقب.. هل تنجح وزارة الفخفاخ المصغرة في اختبار الـ30 يوما الأخيرة؟
- تونس تعتذر عن عدم المشاركة في مؤتمر برلين بشأن ليبيا
ومدير ديوان الرئاسة التونسية مهمته تتمثل في ترتيب اللقاءات الخارجية والداخلية للرئيس، والمشرف الأول على نشاط رئيس الدولة.
وأشارت المصادر التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها، إلى أن سعيد ينوي تعيين فريق جديد من المستشارين، خاصة مع عدم رضائه عن الفريق الذي عمل معه منذ فوزه في انتخابات 13أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.
ويواجه قيس سعيد انتقادات حادة بشأن أدائه الخارجي، خاصة مع غيابه عن محطات مهمة مثل مؤتمر برلين حول ليبيا، ومنتدى دافوس في سويسرا.
وانتقد محسن مرزوق رئيس حزب مشروع تونس، الذي يترأس كتلة الإصلاح الوطني البرلمانية، رفض قيس سعيد دعوة ألمانيا الحضور في المؤتمر الذي جمع عديد القيادات البارزة في العالم.
ووجه مرزوق رسالة للرئيس التونسي على صفحته الرسمية عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا: "أعتقد أنه كان يجب على تونس قبول الدعوة رغم تأخرها وعدم تفويت فرصة الحضور".
وتابع: "الحضور فرصة للخروج من العزلة الحالية، فعلى المستوى العربي كان الإماراتيون والمصريون والجزائريون حاضرين، وأوروبا وروسيا وأمريكا، أليس الربط معهم أفضل من البقاء تحت رحمة زيارات أردوغان ومحاولات توظيفها وكأننا جزء من استراتيجيته".
ويرى مراقبون أن بداية التفكير في تغيير الفريق الاستشاري سيعطيه وضوحًا للرؤية أكثر على المستوى الدولي والإقليمي، خاصة أن بعض المستشارين الحاليين في القصر تحول حولهم اتهامات التنسيق مع حركة "النهضة" الإخوانية للتأثير على قرار الرئيس وتحويل وجهته ناحية العزلة الإقليمية.
aXA6IDMuMTQzLjIxNC4yMjYg جزيرة ام اند امز