رؤساء أمريكا.. بايدن الأكبر سنا وثاني كاثوليكي
عادة ما يوصف الرئيس الأمريكي بأنه "زعيم العالم الحر" وأحد أقوى الشخصيات نفوذا بين الرؤساء على هذا الكوكب.
وقد حاول موقع "فويس أوف أمريكا" عقد مقارنة بين الرئيس بايدن والرؤساء الأمريكيين الذين سبقوه على مدار 232 عامًا الماضية.
ووصل الغالبية العظمى من رؤساء الولايات المتحدة إلى مناصبهم كمحاربين قدامى، حيث خدم بعضهم في الجيش والبعض الآخر في الحرس الوطني الأمريكي.
والعديد من الرؤساء من جنرالات الجيش البارزين، بما في ذلك جورج واشنطن، ويوليسيس غرانت، الذي قاد قوات الاتحاد أثناء الحرب الأهلية؛ ودوايت أيزنهاور، الذي قاد الجيش الأميركي خلال الحرب العالمية الثانية.
لكن سلسلة الرؤساء الذين خدموا في الجيش توقفت، حيث لم يخدم معظم الرؤساء اللاحقين في القوات المسلحة الأمريكية، بما في ذلك بيل كلينتون وباراك أوباما ودونالد ترامب وجو بايدن.
وضمن هؤلاء كان 26 رئيسًا أعضاء في الكونجرس، فيما كان بايدن عضوا في مجلس الشيوخ لـ 36 عامًا.
أكثر من نصف رؤساء الولايات المتحدة كانوا أعضاء في مجلسي النواب أو الشيوخ أو كليهما.
أكبر رئيس منتخب
وفقا للقانون الأمريكي لا يجوز لمن هم دون سن الـ35 الترشح لمنصب الرئيس الأمريكي، لكن أصغر رئيس كان "تيدي روزفلت" الذي أصبح رئيسًا في سن 42.
كما كان دونالد ترامب، أكبر رئيس يتولى المنصب عام 2017 حيث كان يبلغ من العمر 70 عامًا، أما بايدن فسيكون هو الرئيس الأكبر سنا حيث سيدخل البيت الأبيض في سن 78.
ثاني رئيس كاثوليكي
يحظر دستور الولايات المتحدة أي شرط ديني للترشح للمناصب العامة، لكن جميع الرؤساء الأمريكيين بروتستانت، باستثناء اثنين، كانوا كاثوليك.
وأول هؤلاء الرؤساء هو جون كنيدي وسيكون الرئيس المنتخب جو بايدن، ثاني رئيس كاثوليكي في تاريخ الولايات المتحدة.
15 رئيسا شغلوا منصب نائب الرئيس
كما سيكون بايدن الرئيس رقم 15 الذي يفوز بالرئاسة بعد عمله نائبا للرئيس، فمن بين النواب الـ15 الذين تولوا الرئاسة، ثمانية أجبروا على تولى سدة الحكم في أمريكا جراء وفاة الرئيس.
بينما تولى جيرالد فورد منصبه بعد استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون، أم باقي الرؤساء فتولوا منصابهم بعد فوزهم في الانتخابات.
لا شهادات جامعية لربع الرؤساء
كان معظم رؤساء الولايات المتحدة، حتى الأوائل منهم، أكثر تعليماً من عامة الناس، فجميع الرؤساءحصلوا على درجة البكالوريوس، منذ عام 1953، باستثناء 12 رئيسا فقط.
برغم ذلك يأتي اثنان من أكثر رؤساء الولايات المتحدة احترامًا وهما: جورج واشنطن، وأبراهام لنكولن، بين أولئك الذين لم يحصلوا على شهادة جامعية.
وحصل رئيس واحد فقط على درجة الدكتوراه وهو ودرو ويلسون، حيث كان أيضًا رئيسًا لجامعة برينستون قبل الفوز بالبيت الأبيض.
ويحمل العديد من الرؤساء الأمريكيين شهادات جامعية في القانون، بما في ذلك بعض الرؤساء الأحدث وهما: جو بايدن وباراك أوباما وبيل كلينتون.