تدريب للوقاية من الأوبئة يجمع "الصحة الإماراتية" و"الصحة العالمية"
التمرين التدريبي يهدف لتقييم الاستجابة للأوبئة العالمية حول تفشي مرض الإنفلونزا مع احتمالية حدوث وباء.
شاركت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات من خلال مركز عمليات الطوارئ والأزمات والكوارث بتمرين محاكاة تدريبي لقياس الجاهزية العالمية للوقاية من الأوبئة، وذلك بالتنسيق مع المركز العالمي لعمليات الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية وشبكة مركز عمليات الطوارئ (EOC Network).
ويهدف هذا التمرين التدريبي لتقييم الاستجابة للأوبئة العالمية حول تفشي مرض الإنفلونزا مع احتمالية حدوث وباء.
ويعد هذا التمرين التدريبي الأول من نوعه، والثالث ضمن سلسلة من تمارين المحاكاة التدريبية التي أجريت هذا العام، ولم يشتمل التمرين التدريبي على وجود فيروس حقيقي، إذ كان مجرد تمرين عبر الإنترنت، كما لم يؤثر التمرين على النشاط العام أو الرسمي في هذه المراكز.
وأشار الدكتور عبدالكريم الزرعوني مدير مركز الطوارئ والأزمات والكوارث إلى أهمية التمرين التدريبي للمشاركين لاختبار خطط وكفاءة الاستجابة في بيئة واقعية لاكتساب خبرة وتجارب متعمقة يمكن الحصول عليها بشكل أفضل من خلال الممارسة والتطبيق.
وخضع التمرين لعمليات تقييم من خبراء عالميين متخصصين، لمراقبة كيفية أداء مراكز عمليات الطوارئ في الزمن الحقيقي، وقياس الأداء بناء على المتوقع من الإجراءات الحالية.
وأكد الدكتور عبدالكريم الزرعوني أهمية مشاركة مركز الطوارئ والأزمات والكوارث التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في التمرين العالمي لتقييم الاستجابة للأوبئة العالمية، وذلك في إطار تعزيز أداء وخبرات الفرق الوطنية لتنسيق جهود الاستعداد في الحالات الطارئة وإدارة عمليات الاستجابة الميدانية، وتنظيم آلية استدعائها وتحريكها أثناء حدوث الحالات الطارئة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأوضح الزرعوني أن هذا التمرين يهدف لتحديد التحديات والفرص التي ستساعد في نهاية المطاف في عملية التقييم وتحسين جاهزية الدول الأعضاء للاستجابة بشكل مشترك وفعال مع حالة عالمية طارئة للصحة العامة. ويعد هذا التمرين التدريبي واحدا من الطرق العديدة التي تدعم منظمة الصحة العالمية من خلالها الدول لتكون مستعدة لحالات الطوارئ المتعلقة بالصحة العالمية.
aXA6IDMuMTcuMTU1LjE0MiA= جزيرة ام اند امز