أمل جديد لمرضى الإيدز.. فاعلية أجسام مضادة تكافح الفيروس
أظهرت دراسة أمريكية جديدة لمركز أبحاث اللقاحات في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية فاعلية 3 أجسام مضادة مختلفة، لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، في توفير حماية مستقلة ضد الفيروس في التجارب التي أجريت على القرود.
وتستهدف الأجسام المضادة، بما في ذلك الجسم المضاد البشري المعادل على نطاق واسع، واثنين من الأجسام المضادة المعزولة من القرود المحصنة سابقًا، الببتيد الاندماجي، وهي منطقة على البروتين السطحي لفيروس نقص المناعة البشرية تسهل دخول الفيروس إلى الخلايا.
ونُشرت الدراسة في "ساينس ترانلسيشن ميدسين"، وتضمنت الحقن الوريدي لهذه الأجسام المضادة في قرود المكاك الريسوسي، وأظهرت القرود التي تلقت الأجسام المضادة حماية كبيرة، بمستويات متفاوتة من الفعالية.
وتقترح الدراسة إثباتًا لمفهوم الإمكانات الوقائية للأجسام المضادة الموجهة بالببتيد الاندماجي وتؤكد الحاجة إلى توليد أجسام مضادة متنوعة في تصميم لقاح فعال لفيروس نقص المناعة البشرية يستهدف الببتيد الاندماجي.
aXA6IDMuMTM3LjE2OS41NiA=
جزيرة ام اند امز