سعر الدولار اليوم في لبنان الجمعة 26 أغسطس 2022.. الليرة ترتفع
تراجع سعر الدولار اليوم في لبنان مقابل الليرة خلال تعاملات صباح الجمعة 26 أغسطس/ آب 2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).
سعر الدولار اليوم في لبنان
انخفض سعر الدولار اليوم في لبنان لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) ليصل إلى 33350 - 34000 ليرة لبنانية لكل دولار، بحسب منصة "lebanon24" لرصد تحركات سعر الدولار في السوق اللبنانية الموازية على مدار الساعة.
وأقفل سعر صرف الدولار في السوق الموازية مساء أمس الخميس مسجلا تسعيرة تتراوح ما بين 34000 - 34100 ليرة لبنانية لكل دولار أمريكي.
وأعلن مصرف لبنان في بيان، أن "حجم التداول على منصة Sayrafa بلغ يوم الخميس 25 أغسطس/آب 2022، 26 مليون دولار بمعدل 27200 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لأسعار صرف العمليات التي نفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة".
أزمة بنزين في لبنان
قال ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا "رفضنا قرار الإضراب الذي طالبت به بعض الشركات التي لا تُسلّم المحروقات إلى المحطات، ونُطالب بإصدار جدول التسعير باكراً".
وأضاف أبو شقرا في تصريحات صحفية "لن نبقى ساكتين، وهناك وجع لدى المحطات والموزّعين، وفي الوقت الحاضر لا أزمة بنزين إنّما هناك شحّ، ونعمل على حلّ الموضوع، وعلى وزارة الطاقة التدخل للمعالجة، وكلّنا في خندق واحد"، بحسب "أم تي في".
وتوصل صندوق النقد الدولي إلى اتفاق مبدئي مع لبنان على خطة مساعدة بقيمة 3 مليارات دولار.
وفي بيان صحفي، أعلن صندوق النقد أنه توصل إلى اتفاق على مستوى الموظفين بشأن السياسات الاقتصادية مع لبنان، لتسهيل تمويل مدته أربع سنوات.
وقامت السلطات اللبنانية -بحسب البيان- بدعم من خبراء صندوق النقد بصياغة برنامج إصلاح اقتصادي شامل يهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد، واستعادة الاستدامة المالية، وتعزيز الحكم والشفافية، وإزالة العوائق التي تحول دون نمو فرص العمل، وزيادة الإنفاق الاجتماعي وإعادة الإعمار.
ويعيش لبنان في أزمات اقتصادية ومالية ومعيشية للسنة الثالثة على التوالي، ويواصل سعر صرف الليرة اللبنانية الانهيار ومعه انهيار القدرة الشرائية للشعب اللبناني، وبالتالي تزداد نسبة الفقر والفقر المدقع بشكل كبير، فضلا عن تراجع الخدمات الأساسية الحياتية للمواطنين من كهرباء ومياه، ويرافق ذلك ارتفاع أسعار المحروقات وأسعار كل السلع.
ويشار إلى أن أموال اللبنانيين محتجزة في المصارف ورواتبهم فقدت أكثر من 90% من قيمتها، ولكن الجانب المشرق هو أن قطاع السياحة في لبنان شهد نوعا من الازدهار بعدما قدم إلى لبنان نحو مليون و500 ألف زائر من مغتربين وسياح أغلبهم من العراق ومصر والأردن، ومن المتوقع أن يساهموا في إدخال زهاء أربعة مليارات من العملة الصعبة الى لبنان.
وللخروج من هذه الأزمات، أعدت الحكومة اللبنانية خطة تعاف تشمل إصلاحات عديدة، كإجراءات مسبقة فرضها صندوق النقد الدولي من أجل عقد اتفاق بينه وبين الدولة، وأهم هذه الإجراءات: قانون الكابيتال كونترول، تعديل قانون السرية المصرفية الذي أقر أخيرا في المجلس النيابي، إعادة هيكلة القطاع المصرفي، إقرار الموازنة، وتوحيد سعر الصرف.
aXA6IDMuMTQyLjI1MC44NiA= جزيرة ام اند امز