انخفاض سعر الشراء المحلي يهدد زراعة القمح في مصر
قالت مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، إنها تحدد سعر شراء القمح المحلي على أساس متوسط السعر الذي تدفعه في شراء القمح المستورد.
قال نقيب الفلاحين في مصر إن سعر شراء القمح المحلي الذي أعلنته الحكومة، الأربعاء، لن يكون مربحاً للمزارعين وقد يدفعهم إلى زراعة محاصيل أخرى في المواسم المقبلة.
وأضاف حسين أبوصدام أن نقابة الفلاحين طلبت من الحكومة أن تعرض سعراً قدره 700 جنيه للأردب، وهو أعلى من السعر الذي أعلن عنه عقب اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم، والبالغ 600 جنيه، بحسب رويترز.
ويبدأ حصاد القمح في مصر هذا الشهر.
وقالت مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، إنها تحدد سعر شراء القمح المحلي على أساس متوسط السعر الذي تدفعه في شراء القمح المستورد.
وقال وزير التموين علي المصيلحي للصحفيين اليوم إن مصر تستهدف استيراد ستة ملايين طن من القمح في العام المالي 2018-2019 الذي يبدأ في أول يوليو تموز، لسد الفجوة بين الانتاج والاستهلاك.
وقالت الحكومة إنها تتوقع استيراد حوالي سبعة ملايين طن من القمح في العام المالي الحالي الذي ينتهي في الثلاثين من يونيو حزيران لاستخدامه مع المحصول المحلي لتغطية حاجات برنامجها الضخم للخبز المدعوم.