سر "خطير" وراء تمرد "فاغنر".. موظف سابق يكشف حقائق مثيرة
على الأرض انتهى تمرد قائد "فاغنر" يفغيني بريغوجين في روسيا، لكن القصة ما زالت تثير شهية الكثيرين.
جديد القصة هو ما نقله موقع بروكت الروسي عن موظفين سابقين لدى قائد فاغنر بريغوجين، أن الأخير كان يخضع للعلاج من سرطان المعدة، وأنه ربما بدأ يتعافى من السرطان بعد فترة طويلة من العلاج القوي.
وقال موظف سابق في فاغنر إن ما فعله بريغوجين والتوجه نحو موسكو يعكس بوضوح عقلية رجل لديه القليل ليخسره.
وردا على سؤال حول دوافع التمرد المسلح، أوضح المصدر الذي لم يذكر الموقع اسمه "هذا رجل تقطعت معدته وأمعاؤه".
وفي شهادة لموظف سابق آخر "بريغوجين كان مصابا بالسرطان، الآن يبدو أن انتشار الورم قد توقف"، مشيرا إلى أنه يتبع نظاما غذائيا صارما ويشرب كوبا من عصير الليمون فقط.
وأشار إلى أنه منذ بداية مرضه وتعافيه منع بريغوجين جميع العاملين في فاغنر من إقامة علاقات مع مهربي المخدرات في دول خارج روسيا، مؤكدا أنه قام بمعاقبة عناصر المجموعة الذين خالفوا أوامره، على حد أقواله.
وفي الرابع والعشرين من الشهر الماضي، قاد بريغوجين تمردا أحرز خلاله تقدما سريعا واستولى على مدينة روستوف.
وتقدمت قواته نحو العاصمة موسكو، وتمكن خلال اشتباكات مع الجيش الروسي من إسقاط ست مروحيات وطائرة.
لكن التمرد لم ينجح في أهدافه، وسحب بريغوجين قواته، إلى أن تم التوصل إلى صفقة غادر بموجبها الرجل إلى الجارة بيلاروسيا.
وقبل يومين، أعلن الكرملين عن اجتماع عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع كبار الضباط من فاغنر بينهم بريغوجين، بعد خمسة أيام من التمرد.