بوتين وقائد فاغنر في لقاء سري..هل عفا الله عما سلف؟
في غضون 36 ساعة، واجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أصعب تحدٍّ لسلطته منذ وصوله للحكم قبل أكثر من عقدين، وفي 3 ساعات كان وقت الحساب.
في الرابع والعشرين من يونيو/حزيران الماضي، تصدرت "فاغنر" اهتمام العالم كله الذي كان يراقب أحداثا بدت وكأنها تهدد سلطة بوتين، عندما سار زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين إلى موسكو مع قواته وسيطر على منشآت عسكرية في مدينتين، وسط خلاف مع قادة الجيش.
لكن وبعد 36 ساعة تم إبطال مفعول التمرد، بصفقة تم بموجبها ترحيل الزعيم المتمرد إلى الجارة بيلاروسيا، وبعد أسبوع جاء اللقاء "المحرم" بين بوتين و"أمير الحرب".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين إن بوتين دعا 35 شخصا إلى الاجتماع ، بمن فيهم قادة الوحدات وبريغوجين، حيث تمت مناقشة أحداث 24 يونيو.
وأشار بيسكوف إلى أن الاجتماع الذي عقد يوم 29 يونيو/حزيران، استمر لثلاث ساعات، لافتا إلى أن قادة فاغنر أبلغوا بوتين أنهم جنوده وسيواصلون القتال من أجله.
وسبق إعلان الكرملين، تقريرا نشرته صحيفة ليبراسيون الفرنسية نقلت فيه عن مصادر استخباراتية غربية لم تسمها، أنه منذ ذلك الاجتماع بقي يفغيني بريغوجين، في روسيا بدلا من إجباره على النفي في بيلاروسيا المجاورة كما بدا مصيره في وقت سابق.
وتقول تقارير غربية إن هذا اللقاء يأتي وسط نظرية منفصلة مخيفة مفادها أن رئيس فاغنر قد يكون مكلفا باستخدام قوته المسلحة لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - و''إحضار رأسه '' إلى الكرملين. بحسب ما أوردته ديلي ميل البريطانية.
والأسبوع الماضي، خرج قائد فاغنر بتسجيل صوتي مدته 41 ثانية نشره على تليغرام، شكر فيه مؤيديه على دعمهم في تمرده الأخير الفاشل، وفقا لما أورده موقع "بوليتيكو".
وقال إن مجموعته لم تقم بمحاولتها بقصد تغيير الحكم في روسيا، وإنما لـ"محاربة الخونة" على حد زعمه.
aXA6IDMuMTIuMzQuMjA5IA==
جزيرة ام اند امز