رئيس بيلفينجر الألمانية: استعادة إيران للمستثمرين "بعيدة المنال"
توماس بلاديس الرئيس التنفيذي لشركة بيلفينجر يؤكد أن طهران ستستغرق وقتا أطول لاستعادة ثقة المستثمرين.
تراجعت ثقة المستثمرين بالاقتصاد الإيراني بشكل أكبر بعد قرار مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس الماضي بتمديد قانون العقوبات على طهران لمدة 10 سنوات، وهو ما ضاعف من مخاوف البنوك العالمية وأحجمها عن توفير التمويل للمشروعات الإيرانية.
وقال توماس بلاديس الرئيس التنفيذي لشركة بيلفينجر، في تصريحات لصحيفة هاندلسبلات الألمانية، الخميس، إن التمويل هو العقبة الرئيسية التي تواجه الشركات المتطلعة للعمل في إيران.
وأضاف أن طهران ستستغرق بعض الوقت لاستعادة ثقة المستثمرين.
وقال في مقابلة نشرت اليوم "التحدي الأكبر الذي أراه في إيران حاليا هو تمويل المشروعات."
ويتردد كثير من البنوك الغربية في تقديم التمويل للمشرعات الكبرى في إيران خوفا من حدوث انتكاسة في الاتفاق النووي الإيراني الذي رفعت بموجبه العقوبات الغربية عن طهران، فضلا عن استمرار بعض العقوبات الأمريكية.
وقال بلاديس إن رد بيلفنجير على رغبة إيران في أن "تأتي الشركات بأموالها الخاصة" كان التركيز على محاولة الفوز بمشروعات تستغرق أشهرا قليلة بدلا من عدة سنوات.
وفازت مجموعة الخدمات الهندسية بعقد قيمته عدة ملايين من اليورو في يوليو/ تموز لتوريد نظام تحكم لتطوير واحدة من أكبر مصافي التكرير الإيرانية.
وقال بلاديس "قطاع النفط والغاز ليس الوحيد الذي يجعل البلاد جذابة بالنسبة لنا. هناك أيضا طلب مرتفع على التكنولوجيا البيئية" مشيرا إلى ارتفاع مستويات تلوث الهواء في طهران.
aXA6IDMuMTQzLjIwMy4xMjkg جزيرة ام اند امز