رئيس وزراء أيرلندا: "طلاق بريطانيا" أكبر تحد لجيلنا
ليو فارادكار يقول إن بريكست قد يحدث هوة بين بريطانيا وأيرلندا، وما من مستفيد من هذا القرار
قال رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار إن "قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) هو التحدي الأكبر لجيلنا، ومن شأنه أن يؤثر على كل نواحي الحياة اليومية في أيرلندا الشمالية".
أضاف فارادكار في خطاب ألقاه في جامعة "كوينز يونيفرستي" في بلفسات حيث يقوم بزيارة مدتها يومان لأيرلندا الشمالية: "أبسط نواحي الحياة في أيرلندا الشمالية قد تتأثر بهذا الاستحقاق.. القائمة طويلة"، متطرقاً إلى فرص العمل والاقتصاد والحدود وحقوق المواطنين واليد العاملة العابرة للحدود، فضلاً عن رحلات السفر والتجارة والزراعة والخدمات العامة.
وهذه الزيارة الأولى التي يقوم بها ليو فارادكار إلى شمال الجزيرة منذ توليه منصبه في منتصف يونيو/ حزيران، ومن المرتقب أن يجري محادثات ثنائية مع أبرز قادة الأحزاب السياسية في أيرلندا الشمالية.
وعقد أيضاً رئيس الوزراء الأيرلندي مؤتمراً صحفياً بمناسبة زيارته مقاطعة أيرلندا الشمالية التابعة للمملكة المتحدة، قال فيه: "هدفنا هو مد جسور وليس إقامة حدود".
وأوضح أن "بريكست قد يحدث هوة بين بريطانيا وأيرلندا.. وما من مستفيد من هذا القرار في تصوري".
وانتهز المناسبة للتذكير بأنه يفضل لو بقيت بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، أو أقله بقيت ضمن السوق الأوروبية الموحدة، في ضوء آخر التطورات.
ومن الوسائل الأخرى التي من شأنها أن تساعد على تفادي "بريكست قاس" في نظر فارادكار، هي إنشاء اتحاد جمركي جديد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وكان الاتحاد الأوروبي حدد كأولويات مسألة الملف الشائك للحدود بين أيرلندا ومقاطعة أيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا، إضافة إلى مصير الأوروبيين في بريطانيا وفاتورة الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويمكن أن تؤدي عودة الحدود إلى صدمة في اقتصادي أيرلندا وأيرلندا الشمالية المترابطين واللذين تتم المبادلات بينهما حالياً بدون عراقيل.