«يحبس نفسه في غرفة».. الأمير أندرو المحطم بقلب فضائح إبستين
مع عودة فضائح رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين للواجهة من جديد، بدا الأمير أندرو محطما حيث عزل نفسه عن الجميع.
وحمل 2024 مفاجأة مؤلمة للأمير أندرو، نجل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع عودة فضائح رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين للواجهة من جديد بعد مرور أيام قليلة من بداية العام.
وبموجب أمر قضائي أمريكي جرى الكشف عن وثائق جديدة تتعلق بمحاكمة رجل الأعمال المتهم بالاتجار في القاصرات والاستغلال الجنسي للأطفال والذي انتحر في زنزانته في أغسطس/آب 2019.
وارتبط اسم الأمير اأندرو بإبستين ومساعدته غيسلين ماكسويل التي كشفت الوثائق الجديدة أنه صدرت أوامر قضائية بتفتيش جميع أجهزتها الإلكترونية بحثا عن أى إشارة إلى الشقيق الأصغر للعاهل البريطاني.
وكشف مصدر ملكي مقرب من دوق يورك أن أندرو "محطم" وأن الادعاءات الأخيرة جعلته "يترنح" وأنه ابتعد عن الجميع حسبما ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وقال المصدر "ليس لديه القدرة العاطفية للتعامل مع هذا.. لقد حبس نفسه في غرفة وليس لديه أي فكرة عن كيفية الرد.. إنه محطم".
وتضمنت الوثائق المنشورة مؤخرا تفاصيل تتعلق بقضية التشهير التي قدمتها فرجينيا جيوفري وقالت فيها إنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير في 3 مناسبات عندما كان عمرها 17 عاما فقط.
وزعمت الوثائق أيضا أن الأمير أندرو كان على علم بالاتجار الجنسي الذي قام به إبستين، حيث ارتكب دوق يورك البالغ من العمر 63 عامًا "أفعال اعتداء جنسي".
وقالت شرطة العاصمة لندن إنها ستقيم المعلومات الجديدة وذات الصلة إذا تم لفت انتباهها إليها.
ويتردد الآن أن وثائق المحكمة عززت تصميم الملك تشارلز الثالث على أن شقيقه الأصغر لن يتمكن من العودة إلى واجباته الملكية.
كان أندرو قد تنحى عن واجباته الملكية بعد مقابلة مع إميلي ميتليس في عام 2019 أقر فيها بعلاقته بإبستين.
وفي يناير/كانون الثاني 2022 قررت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية تجريد نجلها الأصغر من لقب صاحب السمو الملكي والألقاب العسكرية والرعاية الملكية.
وتشير التقارير إلى أن الأمير ويليام، على عكس والده، يرى أنه يجب عزل أندرو إلى الأبد وعدم السماح له بالعودة إلى الخدمة أبدًا.