«يائس ومحبط».. أول ظهور للأمير أندرو بعد أزمة وثائق «إبستين»
للمرة الأولى منذ الأزمة المعروفة باسم "وثائق إبستين"، ظهر الأمير أندرو «يائسا» حيث جرى تصويره وهو يغادر منزله.
وللمرة الأولى منذ عودة أزمة علاقته برجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين للضوء، ظهر الأمير أندرو حيث جرى تصويره وهو يغادر منزله المعروف باسم "رويال لودج" في قلعة وندسور.
وقالت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية إن دوق يورك ظهر وحيدا وهو يقود سيارته الخضراء من طراز "رينج روفر"، حيث بدا يائسا.
وجرى تصوير الأمير بعد ساعات فقط من الكشف عن ادعاء سارة رانسوم، وهي إحدى ضحايا إبستين بوجود شرائط جنسية لدوق يورك وللرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ورجل الأعمال الملياردير السير ريتشارد برانسون.
لكن مقالا نُشر في مجلة "نيويوركر" عام 2019، ذكرت أن رانسوم اعترفت بأنها "اخترعت الأشرطة لجذب الانتباه إلى سلوك إبستين، ولجعله يعتقد أن لديها أدلة ستخرج إذا ألحق بها الأذى".
أزمة تتجدد
والأسبوع الماضي، تجددت أزمة أندرو بعدما قررت محكمة أمريكية نشر وثائق تتعلق بمحاكمة غيسلين ماكسويل مساعدة جيفري إبستين الذي كان قد انتحر بزنزانته في أغسطس/آب 2019.
واتهم إبستين وماكسويل بالاتجار في القاصرات والاستغلال الجنسي للأطفال، وشملت الوثائق الجديدة نحو 200 من الشخصيات السياسية ورجال الأعمال ونجوم هوليوود الذين زاروا الجزيرة سيئة السمعة التي امتلكها رجل الأعمال الأمريكي.
وتكرر اسم دوق يورك في الوثائق الأمر الذي جعل أندرو في حالة نفسية سيئة، وقالت مصادر ملكية إن الأمير "يائس" و"محطم" و"يحبس نفسه في غرفته".
وقبل أيام، تلقت شرطة العاصمة تقارير بشأن المزاعم التي عادت إلى الظهور بعد نشر الوثائق والتي تدور حول اتهام سيدة للأمير أندرو بالاعتداء الجنسي عليها أكثر من مرة عندما كانت في الـ17 من عمرها وهو الاتهام الذي ينفيه دوق يورك.
وتنحى الأمير أندرو عن واجباته الملكية كما جرى تجريده من ألقابه الملكية وسط الضجة التي أثيرت حول علاقته بإبستين كما دفع الملايين في إطار تسوية لقضية اعتداء جنسي لم تتضمن أي اعتراف بالمسئولية.
ومع تجدد أزمة أندرو، ذكرت بعض التقارير أن إطلاق الوثائق عزز من إصرار الملك تشارلز الثالث على طرد شقيقه الأصغر من قصر "رويال لودج".
لكن دوق يورك مصمم على التمسك بمنزله، حيث عاش مع زوجته السابقة سارة فيرجسون لأكثر من عقدين من الزمن.